أحوال الناس والمجتمع

بدي احكي عالنسوان
أخضر بالخط العريض
وعلى الباغي تدور الدوائر
ديوان الشعر والأدب

لا تحزني يا نفس
خيانة الأصدقاء
أمثال وعبر لمن اعتبر
قصص غير شكل

قصة الفايسبوك
ما تخبرو حدا خلليها بيناتنا
سمعان بالضيعة
حتى لا ننسى

درس في تاريخ أميركا
الطائرة المصرية التي أسقطت
حذاء الكرامة بعشرة ملايين دولار
جديد التكنولوجيا

سوني اريكسون اكسبيريا
أشهر العاب لقذف بوش بالحذاء
مناقصتي الخلوي في لبنان
علم وفهم

حياتكن الخاصة...عالمفضوح
أسرار الشعوذة والتنجيم
احذروا الهكرة
فهرس المواضيع
والأبواب
غرائب وصور

خضار وفاكهة غريبة
أزياء من البالونات
غرائب اليو.أس.بي
كاريكاتور وفكاهة

ليلى والديب
أبو العبد لما يحكي أنكليزي
الفيلم المصري والمكسيكي

Dec 21, 2008

حذاء الكرامة بعشرة ملايين دولار


حدث السنة الذي لعب فيه دور البطولة المطلقة، الحذاء الذي ألقاه الصحفي العراقي منتظر الزيدي على الرئيس بوش خلال زيارته الوداعية في بغداد ، لم يقف عند حدود الشماتة . فبعد ان اطلقت الدعوات لانشاء متحف خاص لهذا الحذاء، فانه على ما يبدو، سوف يدخل الحذاء موسوعة غينيس للأرقام القياسية

فقد عرض المواطن السعودي حسن محمد مخافة، شراء الحذاء بمبلغ فاق كل تصور، إذ عرض مبلغ عشرة ملايين دولار اميركي، مقابل الحصول على الحذاء. وأعلنت قبيلته ايضا دعمها المادي لهذا الطرح حتى لو زاد المبلغ عن ذلك في أي مزاد العلني.
وهذا المواطن السعودي من منطقة عسير، يعمل مدرسا، الا ان لديه من العقارات والأراضي ما يفوق الثمن الذي عرضه مقابل حذاء الكرامة

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد عرضت عائشة، إبنة الرئيس الليبي معمر القذافي بوصفها رئيسة جمعية “واعتصموا “للأعمال الخيرية، عن منح “وسام الشجاعة” للصحفي العراقي منتظر الزيدي، كما طالبت المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية بالضغط على الحكومة العراقية ليطلق سراح الزيدي على الفور

ولا تزال التظاهرات تعم الشوارع في العاصمة العراقية بغداد، للمطالبة بالافراج عن الصحفي الذي يبلغ من العمر تسعة وعشرون سنة ،خاصة امام نقابة الصحفيين العراقيين ، كما عرض نحو مائتي محامي عربي استعدادهم للدفاع عن الزيدي امام المحكمة، معتبرين ان ما قام به، هو بطولة وليس جنحة يعاقب عليها القانون
وكان منتظر الزيدي خلال المؤتمر الصحفي مع نوري المالكي رئيس الحكومة العراقية الذي عقد في بغداد، نهار الأحد الفائت قد رمى بفردتي حذاءه على الرئيس الأميركي السابق، الا ان هذا الاخير قد استطاع تفاديها (للأسف الشديد) وقد اتبع الزيدي فعله هذا بقوله لبوش : هذه قبلة الوداع يا كلب

لكن السؤال “ماذا بعد”

وهل ستقوم سلطات الاحتلال الاميركي في العراق باتخاذ تدابير احترازية، لا سيما في المنطقة الخضراء كمنع ارتداء الصبابيط والكنادر إلا بتصريح وترخيص، وهل بات الجندي الاميركي عند الحواجز الامنية، ينظر الى أحذية العراقيين بدل وجوههم ويسألهم عن رخصة الصباط

هل ستعمد الحكومة الأميركية الى نشر شبكة صواريخ مضادة للأحذية، على غرار الدرع الصاروخية

هل سوف يطلق سراح الحذاء بفردتيه، ليستقر في أحد المتاحف العالمية، او أن مصيره سيكون السجن

الموضوع ليس بيدنا، فالحذاء ما زال ملكا للزيدي ولورثته من بعده وهو يقرر مآل هذا الحذاء الذي سيشكل خطرا على حياته، اذا ما قدر له ان يفرج عنه من سجنه ،والخروج به من البيت

لننتظر ونرى ….. وتبقى الحسرة في قلوب الكثيرين …. يا ليته قد أصابه

Labels:

1 Comments:

At January 8, 2009 at 12:12 AM , Anonymous Anonymous said...

ايه والله , يا ريت , يا ريت

 

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home