ولعـت...بدي احكي عالنسوان

أيتها النساء، معا نبني المجتمع ولكل منا دوره فيه، استوصينا خيراَ بالمرأة، وما يجري اليوم في عالمنا العربي من تقاليد تكون فيها المرأة كالخادمة في البيت لا أساس له في المفاهيم الدينية الصحيحة. المرأة والرجل ينجبان معا ويشتركان في تربية الاولاد . والمرأة الذكية بحسن تدبيرها وتقديرها، تكون سندا للرجل، وسراَ من أسرار نجاحه في كثير من الأحيان، وهو يبادلها الرعاية والعناية والحنان، هكذا يبنى المجتمع بالتكافل والتضامن بين الرجل والمرأة ، ولا يترفع الرجل عن المشاورة فيغتر برأيه، فليشاور زوجته في أمور الحياة، ويشركها في المهمات، فهذا دليل على رجحان العقل وكماله، لا على نقصانه

ليكو يا جماعة. كنت بدي إحكيكن عالناعم، بس غيرت فكري، ويللي بقلبي ما رح أبقى كاتم

إنو المرا بدا تنافس الرجال بورش العمار ومسابقات كمال الأجسام ورفع الاثقال .. لأ وألف لأ، ما حدا هيك قال. إنو المرا بس يجي زوجها عالبيت، بيلاقي خلقتها مكشة، وشعراتا متل المقشة؟ . إذا ضهرت بتضهر معطرة ومبودرة، مكحلة عيونها ومحمرة، من فوق لتحت مزينة ومتبرجة، وتلات ارباع لحماتها للناس ورجة؟

اهتمي بشكلك حَدُّو، هو متل ما عم بشوف برّا، مستحلي وهيك منك بدو . قال ليش بيتطلعوا لبرا بعض الرجال، ما إنتي مرتو عاطيطي المجال. حل عني ما جعبـالي، وعم تابع مسلسل نور .. شوفوا الصقالة. حمار شغل ولبسو من البالة، وهي على آخر طرز وعلى تركيب مقالي. بتحكي على جوزا بالطالع وبالنازل، ما في خير الحمى تسلقو شو عاطل. وبدي وبدي وجبلي وهيت.. وبوسة أوميرسي ما طالعلو بالبيت

بدها يجبلا سيارة ويركبها بالطيارة ويسكنها بأغلى عمارة وهو مدخولو بالقطارة. نازل الصبح زبال وراجع بنصاص الليالي عتال، وهي بتصرفهن ست الحسن والجمال

ولك حاجي تنقًي يا ست، منين بدو يلحقلك ويفت. ولك حاجي تطفيلو قلبو، وتزيدي همو فوق تعبو. وعلى سيرة همو، دخلك؟ كيف بتعاملي إمو؟ لأمك أهلا وسهلا شرفتي .. ولأمو كيف بهالبرد ضهرتي؟ خللي عندك شوية دم … أي راعي شوية مرت العم، ما هي متل إمك إم … قولولي يسلم هالتم

ما بدها تخلصلو وبدها اياه يخلصلها، أنا بالمشبرحي حكيت ويللي ما بتفهم ... اي على مهلا

لحظة لحظة له له ... إجت مرتي ….غيروا الحديث غيروا الحديث … إحم

وإنتي يا رجال السوء بدي إحكيك الدغري. عمهلك لوين هربان، صايرة حوالك ما بتغري. لا تعبق وتوقفلي هون وهالمطرح دغري تخلي . مرتك مالك ورسمالك، هي مش صفحة من كتاب، تا تمحيها من كتابك. وين بأفكارك بتروح، رح فلت أفكاري عليك. إصحى وأوعا تتجبر، عالأمانة ال بين ايديك. مرتك شريكة حياتك، مش طباخة لأكلاتك، مش خدامة من الفيليبين، جايبها بمصرياتك، تا تجلي وتكوي يا عين، وتغْسلك جريّاتك

المرا كتلة إحساس، بدك تراعي إحساسا، عاملها ولك متل الناس، مقياسا من مقياسك. عاملها بكل حنية، وجبلا ولو وردة هدية. شرِّفلا بكيرع البيت، تا تسهروا ليلية. شاركها بأفكارك، اسمعلا ما بينقص مقدارك، تا تعيشوعيشة هنية، صبح وضهر وعشية

أكل ومازة وشرب خمور، ناتعلي كرش كبيرة، راجع بيتك متل التور، سهراتك مش مفيدة. وإن صادف وجيت بكير، بدك تقرا الجريدة وعندك مرا متل الورد، حلوة ونغشة وفريدة. عيونك دايما عالتي في، وبوسي ع خدّا ما في. ملبَّص قاعد على الدش، لا بتـهش ولا بتـنش، المشفر فاتح ع التزليط، طفًي يبلالك هالوش

ها ها هاي … راحت مرتي من حدي … شو كنا عم نقول؟ كانت القصة محتدة .. اي
تذكرت، ولك ليْكي يا مرا

عالورد بيجن الندى، مش عنسوان مزنطرا... ديري بالك عالرجّال، ما تكوني عطول مقـنبرا ... كوني الجمال، كوني الدلال، مش صفحة كتاب ما بتـنقرا… وإن ضاقت فيه الأحوال، لا تكوني عليه محنقرا... سر السعادة مش بالمال، ولو كانت قناطير مقنطرا ... وإن جوزك عاقل وفهيم، لا تكوني عليه معنترا … كوني إلو الأيد اليمين، ما تكوني بوجو محنترا.. مشّوا سوا لقدام، ما ترجعو لورا … وان كانت حكايتكن روتين ... بدنا سوا نغيرا... وحماتك ربت هالرجال ... ما بيصير نجقورا … كوني السلم، ما تكوني الحرب، حياتكن بالحب بتبقى معطرا

رجعت مرتي …………. اهربوووووا