سمعان بالضيعة
في رجال كان بيخاف على مرتو من نسمة الريح، لاحظ إنو سمعها عم يخف، وما عادت عم تسمع منيح، وخاف شي يوم عن قريب ما تعود تسمعو لما يندهلها ويصيح، وإذا زمرتلها شي سيارة على الطريق ما تنتبه وتزيح
قرر ياخدها تا يفحصها الحكيم، مش عم لمح عا حدا رح كون صريح، أنا مبيعد عن السياسة ومستريح. قصدي يأخدها عند طبيب إختي صاصي، وهالخطوة منو مش عاطلة وشي منيح
ما اقتنعت معو بالفكرة وما قبلت تروح غصب، صرخ عليها وطلع خلقو، وعبّق وجو من الغضب. افتكر إذا زعوطلها شوي، رح ترجف منو قصب، وتقبل تروح معو وتلبيلو هالطلب. ليش من إمتى كانت تخاف منو، اي بعمرها ما عملت حساب، لا إلو ولا لإمو.
احتار الزلمي شو بدو يعمل وأخد على خاطرو واكتئب، قال هات تا استشير جارنا عزيز، ولو كان حكيم شرايين وقلب.
قللو الحكيم: ولك مشكلتك بسيطة، لا تغصبها ولا تلعب معها لقيطة. الموضوع ما بدو لا زيطة ولا زمبليطة.عندي لإلها الدوا، بس ما بقدر حدد العيار، قبل ما نعملا لمرتك تيست بسيط وإختبار، تا نعرف كم حبة بدها باليوم ونحددلها الدوز، وهيك منخلص من مشكلتكن إنتو الجوز
بتوقف بعيد عنها شي عشر امتار وبتحكيها بصوت عادي، وهيدا هو الاختبار. إذا ردت عليك كان به يا جار، واذا ما ردت، بتقرب منها كل مرة شي عشر شبار، وبترجع تحكيها وتعيد الإختبار، وبس تصير سامعتك وترد، قيس المسافة وتعا خبرني شو صار
انبسط أخونا ورجع المسا عالبيت، كانت سمر مشغولة بالمطبخ وايديها ملعمطين بالزيت. قللو عقلو، إجت الفرصة، رح أعمل متل ما قال عزيز وأخلص بقا من هالقصة
وقف عنها بعيد شي عشر امتار، وقلها بصوت عادي من آخر الدار
شو عم تطبخي يا سمر، يللي حبك معشعش بقلبي ما بعمرو ضهر؟
ما سمعتو من بعيد، قرب شوي وسألها عن جديد
شو عم تطبخي يا سمر، يللي بعدني بحبك من أيام الزغر؟
ما سمعت الحزينة، سمعها ضعيف المسكينة. قرب شوي زيادة ورجع بالصوت ينادي
شو عم تطبخي يا سمر، يللي من وقت ما حبك قلبي ما حسيت بضجر؟
ما سمعت المعترة، كأنو دينيها بالقطن مسكرة، قرب تجاها حبة، ورجع يكرر بكل محبة
شو عم تطبخي يا سمر، يللي حبك قلبي أسر؟
ما سمعت شي، يه ... يا شحارها، يمكن طرشت وما حا نعود نعرف شو دبارها. قرب تا صار بعيد عنا شي متر ونص، وقلبو على حالتها بلش يعص
شو عم تطبخي يا سمر، يللي بيطيب بليلك السهر
قالتلو : يا حبيبي للمرة الخامسة عم قلك... دجاج بالفرن طابختلك، وإذا بعد بتسأل وبتعيد، يا تعتيرك ويا دلك
أتاري سمعها هالمخلوقة نضيف، وهو يللي طلع سمعو خفيف.
يعني بالمختصر المفيد، ما بدي إحكي مرة تانية وعيد. أحيانا بتكون فينا المشكلة والعلة، ومنحطها بغيرنا ومنخيط بهالمسلة. مش دايما إنت الصح وهني الغلط، إنت لابس وهني بالزلط. ما دايما تشد وتقد، هني ثعالب وإنت القط. ولا تفكر حالك أصفى من المراية وغيرك بالوج وبالقفا صرماية. فهمت المغزى من هالحكاية؟ ولا بناولك من عندي بشي كرسي أو كنباية
Labels: قصة وعبرة، سمعو خفيف، ما عم يسمع، نكتة ظريفة، نكتة خفيفة، نقد ناعم، انتقاد، من تحت لتحت
5 Comments:
شو هالنكتة الحلوة ، مواضيعك روعة
I think I come to the right place, because for a long time do not see such a good thing the!
القصة مغزاها غني كتير وفيها من العمق قدر كبير بس ما عرفنا اذا كان خوفها عليه بيضاهي خوفه عليها او رح تتركو يطرش لهل معتر الفقير
صحيح قصة قديمة غاس بس كلها عبر اااااااااااااه لو رأ كل منا عورته برافو
Some of the content is very worthy of my drawing, I like your information!
Special Net
Post a Comment
Subscribe to Post Comments [Atom]
<< Home