أحوال الناس والمجتمع

بدي احكي عالنسوان
أخضر بالخط العريض
وعلى الباغي تدور الدوائر
ديوان الشعر والأدب

لا تحزني يا نفس
خيانة الأصدقاء
أمثال وعبر لمن اعتبر
قصص غير شكل

قصة الفايسبوك
ما تخبرو حدا خلليها بيناتنا
سمعان بالضيعة
حتى لا ننسى

درس في تاريخ أميركا
الطائرة المصرية التي أسقطت
حذاء الكرامة بعشرة ملايين دولار
جديد التكنولوجيا

سوني اريكسون اكسبيريا
أشهر العاب لقذف بوش بالحذاء
مناقصتي الخلوي في لبنان
علم وفهم

حياتكن الخاصة...عالمفضوح
أسرار الشعوذة والتنجيم
احذروا الهكرة
فهرس المواضيع
والأبواب
غرائب وصور

خضار وفاكهة غريبة
أزياء من البالونات
غرائب اليو.أس.بي
كاريكاتور وفكاهة

ليلى والديب
أبو العبد لما يحكي أنكليزي
الفيلم المصري والمكسيكي

Dec 20, 2008

وعلى الباغي تدور الدوائر




كان هنالك منزل تعيش فيه أم وأطفالها الثلاثة، لا تجاوز أعمارهم عشر سنوات. وكان الزوج كثير الأسفار بحكم عمله، في الاستيراد والتصدير. وكان لهذه الأم والدة ، تعيش في دار للعجزة، تأتيها ابنتها كل بضعة أيام لزيارتها

وفي إحدى المرات، أصطحبت الأم أولادها الثلاثة معها الى الدار، وقد حملت بعض الطعام لوالدتها المريضة، وتركت أولادها في غرفة الانتظار، وقد زودتهم ببعض الأوراق وأقلام التلوين، يسلون بها أنفسهم ، ريثما تنتهي والدتهم من زيارة أمها

أنهت الأم زيارتها، وعادت لترى ماذا رسم الأولاد في غيبتها

نظرت في رسوم الكبير، فاذا به قد رسم سيارات وأشخاصا يعبرون الشارع، فابتسمت له. نظرت في رسم ابنتها الوسطى فاذا بها قد رسمت بعض الزهور، فأقبلت عليها تقبلها بحنان. أما ابنتها الصغرى، فوجدتها قد رسمت عدة مربعات متشابكة، وإلى يمينها رسمت مربعا منعزلا ، فتعجبت من رسمها

فسألتها: ما هذه المربعات الجميلة ؟

قالت لها: هذا بيتي عندما أكبر

قالت الأم: وذلك المربع الى جانب بيتك ؟

فأجابتها : هذه الدار التي سأضعك فيها عندما تكبرين

إنهارت الأم وجهشت بالبكاء مما سمعته وجلست منهارة لا تدري ما تقول
وعلى الباغي تدور الدوائر. قال الشاعر

أغرى أمرؤ يوماً غلاماً جاهلاً……..بنقوده كي ما يحيق بـه الضرر

قال ائتني بفـؤاد أمك يا فتى……..ولك الجواهر والدراهم والدرر

فأتى فأغرز خنجراً في قلبهـا……..والقلب أخرجـه وعاد على الأثر

ولكنه من فـرط سرعته هوى……..فتدحرج القـلب المعفـر بالأثـر

ناداه قلب الأم وهـو معفـر……..ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر


هذا قلب الأم…….فأين البارين بها ؟

Labels:

0 Comments:

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home