أحوال الناس والمجتمع

بدي احكي عالنسوان
أخضر بالخط العريض
وعلى الباغي تدور الدوائر
ديوان الشعر والأدب

لا تحزني يا نفس
خيانة الأصدقاء
أمثال وعبر لمن اعتبر
قصص غير شكل

قصة الفايسبوك
ما تخبرو حدا خلليها بيناتنا
سمعان بالضيعة
حتى لا ننسى

درس في تاريخ أميركا
الطائرة المصرية التي أسقطت
حذاء الكرامة بعشرة ملايين دولار
جديد التكنولوجيا

سوني اريكسون اكسبيريا
أشهر العاب لقذف بوش بالحذاء
مناقصتي الخلوي في لبنان
علم وفهم

حياتكن الخاصة...عالمفضوح
أسرار الشعوذة والتنجيم
احذروا الهكرة
فهرس المواضيع
والأبواب
غرائب وصور

خضار وفاكهة غريبة
أزياء من البالونات
غرائب اليو.أس.بي
كاريكاتور وفكاهة

ليلى والديب
أبو العبد لما يحكي أنكليزي
الفيلم المصري والمكسيكي

Dec 29, 2008

أسرار الشعوذة والتنجيم



لطالما حاز هذا الموضوع على إهتمام الناس، وأكثر ما يكون ذلك عند نهاية العام، حيث يكثر المنجمون، ويطلعون علينا بأخبار يدعون حصولها للعام القادم ، فيحصل بعضها فعلا وبعضها الآخر لا يحصل. فمنهم من يدعي تلك المعرفة بناءا على حركة الكواكب والنجوم ومساراتها، ومن من يدعي قراءة مستقبل الإنسان من خلال النظر الى خطوط كفه، ومنهم من يدعي أنه يرى صور الأحداث القادمة أمامه، في أوقات متفرقة، أو في مخيلته عند تركيز تفكيره نحو شخص ما، فيدعون تميزهم عن غيرهم من البشر، وأن الله خصهم بهذه المزية دون سواهم


فما حقيقة ذلك كله، وهل يدعم العلم الدنيوي هذه الأفكار، وهل يستقل العقل البشري في معرفة الأشياء، فهل يتمكن الأنسان من الأطلاع على ما في الجنة أو النار، بواسطة علم الفيزياء والكيمياء، أو عدد الملائكة أو مواصفات الشياطين ، أولم يصادف كثيرون منا، أحداثا وغرائب عجزنا عن تفسيرها


أيستطيع الأطباء إعطاء تفسير علمي لمعجزات الأنبياء، كنبع الماء من بين أصابع النبي محمد، أو إحياء السيد المسيح للموتى أو انفلاق البحر اثنتي عشر فرقا لسيدنا موسى ..... لا أبدا


نعم قد أطلع الله أنبياءه على بعض الغيبيات، ومكن بعض أتباعهم الصادقين الأنقياء، الأطلاع على بعضها أيضا، ولكن ليست هي حال كل من ادعى ذلك، من أهل السحر والشعوذة، الذين يعرفون جيدا من أين تأتيهم بعض الأخبار المستقبلية، أو بعض الامور التي مضت خلال حياتنا مما خفي علينا إلا أنهم يموهون في طريقة حصولهم عليها، إيهاما للناس بأن لهم التميز بين البشر. ولكنني قبل الشروع في إطلاعكم على هذه الأسرار، والتي إنما أخبركم بها عن علم وأطلاع ولمس لمس اليد، وليس عن طريق النقل من إحدى الموسوعات، أو إحدى المقالات المنشورة في مجلة من المجلات، أود أن أشرع بتبيان بعض المعلومات، ومن بعضها سوف تتضح لك الصورة، وتنجلي الأمور


المعجزات: وهي خوارق للعادة، لا تظهر إلا على أيدى الأنبياء، أيدهم بها رب السماء، دلالة على صدق دعواهم بالرسالة والنبوة، كمثل شخص في حضرة ملك، وقد امتلأ مجلسه بالأعيان، فاذا بشخص يبرز فيقول للناس:" أنا رسول الملك إليكم، فاسمعوا وأطيعوا، يا أيها الملك، إن كنتُ بدعواي صادقا فقم إذا من مجلسك ثم اقعد كعلامة لصدقي". قيقف الملك مغيرا عادته ثم يجلس، إشارة إلى صدق هذا الأنسان وأنه فعلا قد أمَره عليهم ليسمعوا ويطيعوا. يخرق الله العادة لأنبياءه فيغير قواعد الفيزياء والكيمياء وغيرها فتحصل المعجزة، إثباتا على صدق النبي بالرسالة


الملائكة: مخلوقات من نور، ليس فيهم إناث ولا ذكور، لا يأكلون ولا يتناسلون، وهم ذوات أجنحة، منهم من له جناحين ومنهم من له أكثر من ذلك، ولهم وظائف، وكلهم أطهار مختارون للطاعة وأشهرهم بين الناس قاطبة، جبريل وعزرائيل


الجن: وهم مخلوقات من نار، أبوهم إبليس، وهم يأكلون ويتناسلون، فيهم الطيب والشرير، وجند إبليس هم الشياطين الأشرار. فيهم الجاهل وفيهم المتعلم، وفيهم الطبيب، يعمرون طويلا ، ومنهم من يسكن في بيوتنا ولا يؤذي عادة. ولهم قدرة على التشكل، بشكل وحش مخيف، أو بشكل هرة أو كلب أو انسان، ومنهم من له القدرة على الطيران، ولهم قوة تفوق قوة البشر. وهم أكذب مخلوقات الله. يروننا ونحن لا نراهم ما لم يتشكلوا بنحو ما ذكرنا. هنا أكتفي بهذا القدر


السحر: أمر خارق للعادة، ولكنه يكون بالتعلم واستعمال ألفاظ وتماتم معينة، ويعارض السحر بالسحر. والسحر حقيقة ساطعة، ومن منا لم يشاهد ساحرا، ولم يدهشه ما يفعل الساحر من غرائب وعجائب، وقد يختلط على المشاهد الأمر، فلا يميز بين السحر وألعاب الخفة، والخدع المدروسة والحيل المبتكرة وهذا لا ينفي وجود السحر


المنجم: وهو الذي يتعاطى أمور الفلك والنجوم، ويحسب مواقيتها ومساراتها، ويعتقد بأنها المدبرة لأحوال الناس، من موت أو حياة، من سعادة وشقاء، وتقطير في الرزق أو سعته، كما يعتقد أن لها تأثيرا على الأرض من أمراض وحروب، فيضانات أو أعاصير، وما هي إلا جمادات في الحقيقة لا روح فيها ولا عقل ولا إدراك، لا قدرة لها أو إرادة، ومنهم من يدعي كذبا، علم الكواكب والنجوم والحساب، فيأخذ عن غيره، ويدخل فيها أشياء من عنده ، ويتفنن في التوقعات، ويورد أخبارا قد تنطبق على أغلب الناس، كقوله مثلا: هناك خبر يحزنك هذا الاسبوع، ومن منا يمر عليه أسبوع، لا يسمع فيه خبرا محزنا. وتكاد لا تخلو شاشاتنا ومجلاتنا من هذه الترهات. علما أن الأبراج المعروفة لها وجود، إذ أن هناك بعض المجموعات من النجوم، تشكل أشكالا تشبه مسمياتها، من ميزان وسرطان وغيره


العراف: وهو الذي يتعاطى الإخبار عن الماضي، عن أشياء حصلت معك، في حياتك، في بيتك عند غيابك عنه. يخبرك عن جدك الذي لم تره، عن هوية من سرقك، أو من خانك. وهو في ذلك قد يصيب وقد يخطىء، ويتلاعب بك عن قصد في أغلب الأحيان، لقاء استجرار المال


وسره يكمن في تعامله مع الجن والشياطين، يسألهم فيأتون له بالأخبار الماضية، يسألون بعضهم بعضا، فهناك أشياء لم ترها أنت، بل رآها جني، كان حاضرا مثلا في بيتك عندما سرق، أو كان حيا خلال حياة جدك، أو حاضرا مستمعا عند تحضير مؤامرة أو انقلاب أو عبوة ناسفة. انما عندما يأتون العراف بالأخبار، يعمدون إلى إطلاعه على الكثير من الأخبار الكاذبة، من ضمن الصحيحة، فهم بذلك يحبكون له القصص ويعينوه على المتلقي، ليؤدوا به الى النزاع مع زوجته أو جاره أو أهله


وما يتعلق بالاخبار المستقبلية، والتي يصيب في بعضها مدعو الروحانية والتميز عن البشر، فالأمر في ذلك هين. و فيما أذكر الآن ليس مستندا إلى علم الحساب أوعلم الأحياء، وإنما علم ذلك يعود إلى قواعد ومسلمات ايمانية ليس إلا


كثير منا قد سمع بقصة نبي الله سليمان، وقد كان له سيطرة على الجن والشياطين، وكان يكلفهم بأعمال شاقة، كاستخراج الكنوز من أعماق البحار، وسوى ذلك مما لا يقدر عليه الا الجبابرة. وكانوا لا يكادوا يعصون له أمرا. مرة كان متكأ على عصاه، والجن بين يديه يعملون، في أمور شاقة، إلا أنه مات وهوعلى هذه الهيئة، فسلط الله الأرضة، وهي حشرة صغيرة تأكل الخشب، فجعلت تنخر عصاه، والجن يتابعون أعمالهم، ولم يعلموا أن سليمان قد مات، ومع تمام السنة من نخر الأرضة، خر سليمان أرضا، فعلم الجن عند ذلك بموته، فتوقفوا عن أعمالهم. فتبينت الأنس أن الجن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا سنة، في أعمالهم الشاقة


الله وحده يعلم الغيب، إلا أن الله في يوم من السنة، يطلع بعض الملائكة عما سيحصل في هذه الدنيا في السنة القادمة، من فيضانات وأحداث مهمة كموت الملك الفلاني، أو إعتداء مسلح في هذا البلد أو ذاك، ونحو ذلك من الأخبار. فبينما الملائكة يتحدثون فيما بينهم بهذه الأمور في الفضاء، يسترق بعض الجن منهم السمع، فيعودون بالأخبار إلى أعوانهم من الأنس، فيخبرونهم بما سمعوا وكعادتهم يلفقون من عندهم مع الأنباء الصحيحة، كثيرا من الأخبار الكاذبة ، وما يحصل من بعضهم من كثرة الإصابة في التوقعات، فلعله يحصل من تقاطع الأخبار من عدة مصادر إضافة إلى التحليل ونحوه

 ولا بد لنا أيضا من التـنبه إلى أن بعض توقعات المشعوذين، تعتمد على قراءات ودراسات علمية وإحصائية كتوقع الخبراء لأزمة نقدية أو تراجع لأسعار العقارات أو لأزمة نفطية أو تصدعات متوقعة في القشرة الأرضية في بلد ما. ولا يخفى أيضا سهولة توقع موت فنان عربي في السنة القادمة أو حصول فضيحة مدوية في أوساط فناني هوليود أو حصول زلزال في اليابان مما يرجح حصوله عادة خلال فترة عام كامل

Labels:

3 Comments:

At January 7, 2009 at 5:23 AM , Anonymous Anonymous said...

It seems my language skills need to be strengthened, because I totally can not read your information, but I think this is a good BLOG

 
At January 7, 2009 at 10:57 PM , Anonymous Anonymous said...

موضوع حساس وشائك وارى ان التسليم بامر الله والايمان بالقضاء والقدر منجاة من الوقوع في براثن الخطأ الذي قد يصل حد الاشراك بالله تعالى. ولمن يقصد عرافا واخواته اقول: امن ان ما اصابك ما كان ليخطؤك وما اخطاك لم يكن ليصيبك ,,, فلا راد لقضاء الله وانما اللطف به.

 
At February 17, 2009 at 1:47 AM , Anonymous Anonymous said...

See you in these things, I think, I started feeling good!
Sports Net

 

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home