حكمت المحكمة
عندما كادت هيئة المحكمة أن تنطق بحكم الإعدام على قاتل زوجته، والتي لم يتم العثور على جثتها، رغم توافر كل الأدلة التي تدين الزوج ، وقف محامى الدفاع يتعلق بأى قشة لينقذ موكله
ثم قال للقاضي : أيها القاضي، قبل ان يصدر حكمكم بالإعدام على موكلي لقتله زوجته، لابد من أن تكون قد توافرت لهيئة المحكمة أدلة يقينية لا تقبل الشك بأن المتهم قد قتل فعلا الضحية. والآن، سوف أثبت لكم بالدليل القاطع براءة موكلي من قتل زوجته، فلينظر من شاء الى باب المحكمة، ليرى كيف سوف تدخل علينا زوجة موكلي، اذ ما زالت حية ترزق
وفتح باب المحكمة واتجهت أنظار كل من في القاعة إلى الباب. مرت دقيقة من الصمت والترقب ، ولكن لم يدخل أحد من الباب وهنا قال المحامى : الكل كان ينتظر دخول الزوجة، وكذلك انتم ايها القضاة والمستشارين، وهذا يؤكد أنه ليس لديكم قناعة مائة بالمائة بأن موكلي هو من قتل زوجته ،فكيف تصدرون حكما بالاعدام لمجرد الشك
وهنا هاجت القاعة إعجاباً بذكاء المحامى ، وتداول القضاة الموقف، و جاء الحكم المفاجأة …. حكم بالإعدام لتوافر يقين لا يقبل الشك بأن الرجل قد قتل زوجته فعلا
وبعد النطق بالحكم، تساءل الناس، اذ كيف يصدر هكذا حكم، والقاضي كان في شك، هل ستدخل الزوجة من باب القاعة أم لا
فرد القاضي ببساطة، عندما أدعى المحامى بأن الزوجة لم تقتل وأنها مازالت حية ، توجهت أنظارنا جميعاً إلى الباب، منتظرين دخولها، إلا أن شخصاً واحداً في القاعة لم يفعل ذلك ….. انه الزوج المتهم، لأنه يعلم علم اليقين ان زوجته قتلت، وأنه هو من قتلها، فهو الوحيد الذي كان متأكدا، انها لن تدخل من باب القاعة، فكان ذلك دليلا قاطعا على فعلته
ثم قال للقاضي : أيها القاضي، قبل ان يصدر حكمكم بالإعدام على موكلي لقتله زوجته، لابد من أن تكون قد توافرت لهيئة المحكمة أدلة يقينية لا تقبل الشك بأن المتهم قد قتل فعلا الضحية. والآن، سوف أثبت لكم بالدليل القاطع براءة موكلي من قتل زوجته، فلينظر من شاء الى باب المحكمة، ليرى كيف سوف تدخل علينا زوجة موكلي، اذ ما زالت حية ترزق
وفتح باب المحكمة واتجهت أنظار كل من في القاعة إلى الباب. مرت دقيقة من الصمت والترقب ، ولكن لم يدخل أحد من الباب وهنا قال المحامى : الكل كان ينتظر دخول الزوجة، وكذلك انتم ايها القضاة والمستشارين، وهذا يؤكد أنه ليس لديكم قناعة مائة بالمائة بأن موكلي هو من قتل زوجته ،فكيف تصدرون حكما بالاعدام لمجرد الشك
وهنا هاجت القاعة إعجاباً بذكاء المحامى ، وتداول القضاة الموقف، و جاء الحكم المفاجأة …. حكم بالإعدام لتوافر يقين لا يقبل الشك بأن الرجل قد قتل زوجته فعلا
وبعد النطق بالحكم، تساءل الناس، اذ كيف يصدر هكذا حكم، والقاضي كان في شك، هل ستدخل الزوجة من باب القاعة أم لا
فرد القاضي ببساطة، عندما أدعى المحامى بأن الزوجة لم تقتل وأنها مازالت حية ، توجهت أنظارنا جميعاً إلى الباب، منتظرين دخولها، إلا أن شخصاً واحداً في القاعة لم يفعل ذلك ….. انه الزوج المتهم، لأنه يعلم علم اليقين ان زوجته قتلت، وأنه هو من قتلها، فهو الوحيد الذي كان متأكدا، انها لن تدخل من باب القاعة، فكان ذلك دليلا قاطعا على فعلته
Labels: القاضي الذكي، المحامي المحتال، قاتل الزوجة، عبرة وحكمة
3 Comments:
فعلا ما في جريمة كاملة , فحتى لو حرص المجرم على اخفاء دليل او دلائل جرمه الا ما يضل خيط يوصل الادعاء لاثبات الجرم اذا ما المتهم اوقع نفسه بنفسه وحتى بعلم نفس الجريمة يقال انو اسهل ما في الجريمة تنفيذها لناحية الفعل الجرمي بينما بعدها بيبدا العناء عالقاتل انو يتنكر من فعلته وعالقانون انو ياخد مجراه ويوقع العدالة. وبالاخر في رب هوي المنتقم الجبار. sr
انا بتخيل القصة بشكل اكتر واقعية
مرت الزلمي حبت واحد وهربت معو،وركبت هي وعشيقها موضوع القتل تا يلبسوا الزوج المخدوع الموضوع، ودفعوا للمحامي من ورا ضهر المتهم وكبرولو المبلغ لانو المحامي طلب كتير عا اساس مش كل المبلغ الو.بعدين اتفق المحامي مع القاضي على هالسيناريو. تا يبينوا تنيناتهن على مستوى من الذكاء والحكمة امام الناس. اما ليش المتهم ما نظر لباب المحكمة فببساطة لانو رقبتو كانت مصنجة، ما قدران يحركها ولما نطق القاضي الحكم وعلل السبب ، المتهم ما سكت وقال انو رقبتو مصنجة ،بس في اتنين بالقاعة بس صدقوه. المحامي والقاضي اما الناس الحضور الخواريف ما صدقوه
مع الاعتذار لكل المحامين والقضاة يللي عم يقرو بس هالسيناريو ممكن يحصل كتير عندنا للأسف اكتر من الاحتمال الوارد بالقصة
مع سهولة رشوة بعض القضاة واللي بعضون دفع ثمن خيانة قسمه من حياته احتمالك الثاني وارد بس ان كان منطق تصنج رقبته وقتها بس ما حسيتها زابطة انو الزوجه والعشيق يتفقوا مع المحامي ضد الزوج الموكل اما اذا بدي استعير شوي من حسك الاستخباراتي وسعة خيالك فبقول انو المتهم لا مصنج ولا قتل بس هوي عنده حالة نفسية بدت بعد خسارته بالاسهم سببت له شك ومخاوف انو يمكن يخسر كل شي بقي عنده خاصة مرته اللي غير انو صارف عليها دم قلبه الا انو بيموت عليها فخباها وحط عليها حراس حتى ما تهرب منه لحين يعوض خسارته وهيك كان اكيد المحامي انها ما ماتت واتفق مع الحراس انو يحضروا معها عالمحكمه بس واحد من الحراس خبر المتهم فغير الحراس والمكان اللي حبسها فيه وكرمال هيك ما التفت عالباب. اما بعد ما سمع الحكم فبعتقد رح يستانف (اذا ارتفعت البورصة وعوض خسارته) sr
Post a Comment
Subscribe to Post Comments [Atom]
<< Home