شجاعة أبو العبد البيروتي
أبو العبد كان مرة معزوم على سهرة بقصر فسيح ... وصاحب القصر مليونير كبير فوق الريح. وكان المليون مربى عندو بمسبح القصر... مختلف أنواع التماسيح
بنص السهرة، عرض المليونير على المعازيم ... مليون دولار من المال ... ل يللي بيقدر يقطع البركة سباحة من ميل لميل ... بين تماسيحو يللي مرباهن عالدلال ... أو إذا كان ما بدو مال ... بيتعهد يزوجو بنتو ست الحسن والجمال
وفجأة ... ما لقى المدعوين إلا أبو العبد بينط عالبركة بكل حماسة ... وبيقطعها سباحة من أولها لآخرها بوقت قياسي
المليونير والمدعوين اندهشوا من شجاعة أبو العبد النادرة ... وبلش التصفيق من فجو غميق لأبو العبد يللي حيى بدورو جمعة الناس الساهرة
المليونير تقدم من أبو العبد وهناه ... وصافحو وشد كتير على إيديه. وخيّرو بين الشيك أبو مليون دولار ... وبين انو يزوجو بنتو يللي متل القمر
بس أبو العبد من شهامتو اعتذر ... وقللو للمليونير أنا منك ما بدي شي مع الشكر ... لا بدي المليون تبعك ولا بدي كون عريس بنتك المنتظر. أنا بس بدي أعرف مين هيدا السافل الحقير يللي دفشني عالبركة، ما بقا فيني رح طق يا زلمي من القهر
Labels: أبو العبد البيروتي، أبو عبد البيروتي، نكت خفيفة، نكت أبو العبد، ، شجاعة نادرة
2 Comments:
صحيح ما طلع شجاع اذا فينا نعتبر انو الرجل افترض انو لي اقترحو هوي اختبار للرجولة, بس على الاقل طلع شهم والشهامة من صفات الرجولة.
بس برايك مين اللي دفشه!!!!!!!!!!
اللي دفشو واحد من اتنين. واحد بدو يحرج ويفضح جبن ابو العبد اللي على طول بيتبجح بشجاعتو او واحد عينو على ام العبد. هوي ابو العبد عادة ما بيرمي على حالو غلب بس بهيدا الموقف ارتباكو و قهرو من حجم الرعب والخطر اللي كان فيه غلب تبجحو واستصغر نفسو في لحظة حس فيها بقرب آخرتو وانو بالنهاية ما بيصح الا الصحيح
Post a Comment
Subscribe to Post Comments [Atom]
<< Home