أحوال الناس والمجتمع

بدي احكي عالنسوان
أخضر بالخط العريض
وعلى الباغي تدور الدوائر
ديوان الشعر والأدب

لا تحزني يا نفس
خيانة الأصدقاء
أمثال وعبر لمن اعتبر
قصص غير شكل

قصة الفايسبوك
ما تخبرو حدا خلليها بيناتنا
سمعان بالضيعة
حتى لا ننسى

درس في تاريخ أميركا
الطائرة المصرية التي أسقطت
حذاء الكرامة بعشرة ملايين دولار
جديد التكنولوجيا

سوني اريكسون اكسبيريا
أشهر العاب لقذف بوش بالحذاء
مناقصتي الخلوي في لبنان
علم وفهم

حياتكن الخاصة...عالمفضوح
أسرار الشعوذة والتنجيم
احذروا الهكرة
فهرس المواضيع
والأبواب
غرائب وصور

خضار وفاكهة غريبة
أزياء من البالونات
غرائب اليو.أس.بي
كاريكاتور وفكاهة

ليلى والديب
أبو العبد لما يحكي أنكليزي
الفيلم المصري والمكسيكي

May 9, 2009

على مين بدهن يضحكوا...على مين؟



في أربع تلاميذ مع بعض ساكنين .. بشقة خاصة للطلبة الجامعيين .. وكان على موعد الإمتحان في يومين باقيين. قرروا هالطلبة يقضوا أول نهار درس حتى يكونوا للامتحان حاضرين .. والنهار التاني يروحوا رحلة يقعدوا بأحضان الطبيعة بقلب غابة الشربين

أول نهار قضوه درس متل ما كانوا متفقين .. وتاني نهار راحوا عالبرية ضحكوا ولعبوا ورجعوا آخر النهار مبسوطين. بس من كتر ما كانوا تعبانين .. على وجهن طب راحوا نايمين


طلع الصبح على المساكين .. صارت الساعة تسعة وبعدهن جاثمين .. وبلش وقت الامتحان وهني بعدهن بالبيت من التعب خامدين. ما حدا فاق من هالمعترين .. إلا على الساعة عشرة على طبشة باب الجيران المزعجين. من نومهن قاموا ساعتها متل المجانين .. وهرولوا بسرعة على الإمتحان وفكروا بحيلة يضحكوا فيها على إستاذ المادة هني ورايحين


إتـفقوا على الحيلة هالملعبين .. وما طلعوا على قاعة الامتحان إلا ما كل واحد منهن استلم دولاب سيارة مقلعطة كانت مصفوفة على اليمين .. حتى صارت ايديهن من الدواليب مشحبرين


 قالولو يا إستاذ الصبح نحنا وعلى الامتحان جايين.. إنفجر معنا دولاب السيارة، الظاهر كنا على شي مسمار داعسين .. شوف إيدينا من الدولاب كيف بعدهن موسخين .. وتأخرنا زيادة لأتو الدولاب كانوا براغيه مملصين. إيدنا بزنارك، نحنا للإمتحان كتير محضرين. اعطينا فرصة ولا تسقطنا بالمادة وتصير جرصة .. على علامات هالمادة من كتر ما درسنالها كتير معتمدين

وافق الإستاذ بعد حين .. إنو يعيد الامتحان لهالطلاب لأنهن معذورين .. على قد ما نقوا عليه هالمرغين. وزعهن كل واحد بغرفة، حتى ما يكونوا من بعض للأجوبة ناقلين .. وعطاهن ورقة أسئلة جديدة أجوبتهن كتير سهلين


ما مرق خمس دقايق إلا وكلهن سلموا اوراقهن فاضية وكانوا كتير مضطربين. في أربعة أسئلة عليهن من أصل مية علامة  تماني وأربعين، والسؤال الخامس لوحدو عليه من المية اتنين وخمسين. السؤال الخامس كان عن أي دولاب من دواليب السيارة الأربعة فرقع معكن وبنشر وإنتو مشرًفين

كان الإستاذ بالعلامة أكرمهن لو كانوا صادقين. بس حبل الكذب قصير يا جماعة، وبسبب الكذب صاروا بالمادة ساقطين. اي مع هيك إستاذ داهية، على مين بدهن يضحكوا؟ على مين؟

Labels:

1 Comments:

At June 27, 2009 at 1:41 AM , Anonymous Anonymous said...

الستاذ مش هين بس لو جاوبوا عالاسئلة الاربعة كانوا اثبتوا للاستاذ انهم محضرين يمكن هون الصدق كان نجاهم واللي صار معهم صار معي بتاني سني جامعة وقتها غلطت بامتحان كل فكري بعد الضهر بس كان قبل الضهر تخيل المشهد وانل قاعدي بالكفيتريا عم راجع ومستغربي يا عمي ليش ما في حدا من رفقاتي وليش كل الموجودين عم يتناقشوا بمادة ما سامعا عنها بلا طول سيرة قابلت الدكتور وشرحتلو اللي صار بركي بيعدلي الامتحان ومن كتر ما كنت محضرة قلتلو عملي ياه شفهي مستعدي وبالاخر حملت المادة لتالت سني متل الشاطرة .

 

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home