نقل الكهرباء الى المنازل لاسلكيا
إن فكرة نقل التيار الكهربائي دون أسلاك ليست بالأمر الجديد ، فقد صرح العديد من الباحثين بإمكانية تحقيق ذلك عمليا من خلال بعض التقنيات الخاصة بذلك ، وتقوم هذه الطريقة على نقل التيار الكهربائي بالطرق التقليدية إلى محطات التحويل القريبة من التجمعات السكنية ، وفي تلك المحطات يتم تحويل الطاقة الكهربائية إلى أمواج كهرومغناطيسية دقيقة كما في فرن الميكروويف وذلك باستخدام ما يعرف بالمغنترون أو الكليسترون والذي يستخدم في أنظمة الرادار حاليا و يمكن ضبط تردده بسهولة .
يتم بعدها بث تلك الموجات الكهرومغناطيسية إلى محولات خاصة بالقرب من منازل المستهلكين حيث توجد هوائيات خاصة ، تستقبل تلك الموجات وتحولها مرة ثانية إلى تيار كهربائي ذي ضغط عال ومن ثم إلى تيار كهربائي متردد بجهد 220 فولت أو 110 فولت .
مشاريع مستقبلية
مما لا شك فيه أن هذه التقنية سوف تشكل منعطفا هاما في مسيرة التقدم العلمي في العالم ، ففي حال التأكد من نجاحها وأنها لا تشكل خطرا على من يتعرض لمثل تلك الموجات الكهرومغناطيسية ، فان الخطوة التالية ستكون نحو الفضاء الخارجي ، حيث سيتم إنشاء محطات متطورة لتوليد الطاقة الكهربائية في الفضاء الخارجي من خلال مجموعة هائلة من الأقمار الصناعية التي تلتقط الطاقة الشمسية وتحولها إلى موجات كهرومغناطيسية قصيرة ترسلها إلى مستقبلات أرضية تعمل على تحويل تلك الموجات إلى طاقة كهربائية.
إن وضع تلك الأقمار الصناعية المجهزة بألواح شمسية في مدار ثابت حول الأرض يمكنها من أن تعطي تيار كهربائي بمدل 140 ملي واط طاقة لكل سم2 ، أي أكثر بثمان مرات من الطاقة الكهربائية عند وجود نفس تلك الألواح على سطح الأرض ، وذلك بسبب أن تلك الألواح في الفضاء الخارجي لا تتأثر بالغيوم أو بتقلبات الطقس أو بتعاقب الليل والنهار كما هو الحال على سطح الأرض
يتم بعدها بث تلك الموجات الكهرومغناطيسية إلى محولات خاصة بالقرب من منازل المستهلكين حيث توجد هوائيات خاصة ، تستقبل تلك الموجات وتحولها مرة ثانية إلى تيار كهربائي ذي ضغط عال ومن ثم إلى تيار كهربائي متردد بجهد 220 فولت أو 110 فولت .
مشاريع مستقبلية
مما لا شك فيه أن هذه التقنية سوف تشكل منعطفا هاما في مسيرة التقدم العلمي في العالم ، ففي حال التأكد من نجاحها وأنها لا تشكل خطرا على من يتعرض لمثل تلك الموجات الكهرومغناطيسية ، فان الخطوة التالية ستكون نحو الفضاء الخارجي ، حيث سيتم إنشاء محطات متطورة لتوليد الطاقة الكهربائية في الفضاء الخارجي من خلال مجموعة هائلة من الأقمار الصناعية التي تلتقط الطاقة الشمسية وتحولها إلى موجات كهرومغناطيسية قصيرة ترسلها إلى مستقبلات أرضية تعمل على تحويل تلك الموجات إلى طاقة كهربائية.
إن وضع تلك الأقمار الصناعية المجهزة بألواح شمسية في مدار ثابت حول الأرض يمكنها من أن تعطي تيار كهربائي بمدل 140 ملي واط طاقة لكل سم2 ، أي أكثر بثمان مرات من الطاقة الكهربائية عند وجود نفس تلك الألواح على سطح الأرض ، وذلك بسبب أن تلك الألواح في الفضاء الخارجي لا تتأثر بالغيوم أو بتقلبات الطقس أو بتعاقب الليل والنهار كما هو الحال على سطح الأرض
0 Comments:
Post a Comment
Subscribe to Post Comments [Atom]
<< Home