أحوال الناس والمجتمع

بدي احكي عالنسوان
أخضر بالخط العريض
وعلى الباغي تدور الدوائر
ديوان الشعر والأدب

لا تحزني يا نفس
خيانة الأصدقاء
أمثال وعبر لمن اعتبر
قصص غير شكل

قصة الفايسبوك
ما تخبرو حدا خلليها بيناتنا
سمعان بالضيعة
حتى لا ننسى

درس في تاريخ أميركا
الطائرة المصرية التي أسقطت
حذاء الكرامة بعشرة ملايين دولار
جديد التكنولوجيا

سوني اريكسون اكسبيريا
أشهر العاب لقذف بوش بالحذاء
مناقصتي الخلوي في لبنان
علم وفهم

حياتكن الخاصة...عالمفضوح
أسرار الشعوذة والتنجيم
احذروا الهكرة
فهرس المواضيع
والأبواب
غرائب وصور

خضار وفاكهة غريبة
أزياء من البالونات
غرائب اليو.أس.بي
كاريكاتور وفكاهة

ليلى والديب
أبو العبد لما يحكي أنكليزي
الفيلم المصري والمكسيكي

Apr 1, 2009

تشويق على طريقة هيتشكوك


أخبرني أحد أصدقائي قصة طريفة حدثت معه، خلال سفره إلى إنكلترا، وهو كعادته قبل سفره إلى أي بلد لم يزره سابقا، يعمد إلى قراءة الكتب والنشرات السياحية، والتنقيب على شبكة الإنترنت عن معالم البلد ومتاحفه وأماكنه المشهورة، وقد لفت نظره في ذلك الوقت، التنبيه من الحوادث والإعتداءات التي تحدث بهدف السرقة، في الطرقات المؤدية لمحطة القطارات الرئيسية في لندن

اضطر خلال زيارته اللندنية، لاستعمال تلك المحطة بالذات، لملاقاة أحد الأصدقاء، في مكان يبعد نحو مائة كيلومتر عن وسط مدينة الضباب. إستقل سيارة أجرة، أوصلته إلى قرب المحطة. ترجل من السيارة، وما أن تحركت السيارة مبتعدة، حتى تفاجأ برجل، بدت ملامحه غريبة عن ملامح أهل البلد، يناديه بلغة لم يفهمها. لم يتوقف صديقنا ليرى ما بال هذا الرجل وما يريد منه، بل على العكس، بدأ يسارع الخطى، وذلك الرجل يتابعه ويصرخ به عاليا، كأنما يريده ان يتوقف

تسارعت خطواته بشكل واضح تجاه المحطة، إلا أن الرجل الغريب استمر بمتابعته والصراخ. وأدرك صديقنا الخطر المحدق به، لقد حدث ما كان يحذر منه، فأطلق العنان لرجليه فصار يركض بكل سرعته هربا من هذا الرجل، إلا أن الرجل اندفع وراءه راكضاََ وهو يصرخ عليه بأعلى صوته، وبدت على ملامحه الغضب. وبدأت المطاردة تنهك صديقنا، مما اضطره للوقوف والإستسلام لما سيجرى له، حتى بات الرجل أمامه وجها لوجه، يرمقه بنظرات غاضبة وصاح به بكلمات لم يفهمها، إلا أنها بدت كلمات عتاب، في حين مد له يده ليناوله محفظته. لقد سقطت منه سهواََ، لدى خروجه من سيارة الاجرة

يا لهذا الموقف المخجل، لما سرد لي صاحبي هذه القصة، ذكرني بقصة قرأتها مرة في أحدى المجلات. قصة غريبة عن أحد الدبلوماسيين الأميركيين، وكان قد دعي الى أحد المؤتمرات في روسيا الاتحادية. حذرته الخارجية الاميركية، من التجسس عليه ونبهوه من أن الفندق الذي سينزل فيه، قد ملأ بأدوات التجسس والتنصت


ما أن وصل الدبلوماسي هذا الى الفندق ودخل غرفته، حتى شرع بالبحث عما يثير الشبهات، لم يجد شيئا بعد نصف ساعة من التفتيش، إلى أن وقعت عيناه على شريط معدني مجدول، وهو ناتئ من أرض الغرفة الخشبي وتحت سريره تماما. عالجه بما تسنى له من أدوات بكل روية وانتباه حتى تمكن من اقتلاعه من مكانه، فارتاح باله

عندما أراد النوم، إذا به يسمع أصوات استغاثة من الطابق السفلي وصراخ، تلاها صوت صفارة إنذار. وما هي إلا دقائق حتى حضرت سيارة إسعاف إلى مدخل الفندق. لجأ إلى الهاتف يسأل عاملة الاستقبال عما يجري. إلا أنها طمأنته بقولها: لا داعي للقلق سيدي، مجرد حادث عابر، فقد وقعت الثريا في الغرفة التي تحت غرفتك تماما، على رأس السفير الألماني

كن أيها القارئ دائما على حذر، ولكن دع سوء الظن جانبا، ولا تكثر من متابعة أفلام الرعب والأفلام البوليسية .. وأحذر دائما من الوقوف تحت أي ثريا

Labels:

1 Comments:

At April 3, 2009 at 11:59 PM , Anonymous Anonymous said...

كن دائما على حذر ودع عنك سوء الظن فيها فكرة بس ما بتعتقد انو بايامنا يفترض بالشخص اكتر من الحذر علما انو الحذر بكل الاحوال ما بيمنع قدر بس شوي شوي الواحد عم ينجبر يفترض سوء نية الغير على قد ما اعطى امان لناس وخانو.
حتى القاعدة القانونية اللي بتفترض برائة المتهم لحين تثبت ادانته انعكست وصار متهم لحين تثبت براءته...
يمكن الواقع بيعلم نفترض سوء النية بالغير وهيك ما بنكون لا اذيناه ولا عطيناه الفرصة يجلدنا بغدره مع كل طلعة شمس ...

 

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home