أحوال الناس والمجتمع

بدي احكي عالنسوان
أخضر بالخط العريض
وعلى الباغي تدور الدوائر
ديوان الشعر والأدب

لا تحزني يا نفس
خيانة الأصدقاء
أمثال وعبر لمن اعتبر
قصص غير شكل

قصة الفايسبوك
ما تخبرو حدا خلليها بيناتنا
سمعان بالضيعة
حتى لا ننسى

درس في تاريخ أميركا
الطائرة المصرية التي أسقطت
حذاء الكرامة بعشرة ملايين دولار
جديد التكنولوجيا

سوني اريكسون اكسبيريا
أشهر العاب لقذف بوش بالحذاء
مناقصتي الخلوي في لبنان
علم وفهم

حياتكن الخاصة...عالمفضوح
أسرار الشعوذة والتنجيم
احذروا الهكرة
فهرس المواضيع
والأبواب
غرائب وصور

خضار وفاكهة غريبة
أزياء من البالونات
غرائب اليو.أس.بي
كاريكاتور وفكاهة

ليلى والديب
أبو العبد لما يحكي أنكليزي
الفيلم المصري والمكسيكي

Mar 26, 2009

هل من ملب للنداء


أين الوفاء هذه الأيام، بات الوفاء نادراََ في هذا الزمان، أين القلوب الصافية، أين الحنان، أين العطاء، أين الأمن، أين الأمان. بتنا ننساق للأهواء من غير تفكير، ضعفت هممنا عن البناء وقويت إرادتنا على التدمير. الكبير فينا لا يرحم الصغير، والغني لا ينظر للفقير، والظلم بات فينا كثير. الملك عن أمور رعيته ضرير، وبأمور ملذاته وراحته بصير

لماذا الحقد، ماذا يجني الناس من الحسد، يورثون الضغينة للأحفاد بعد الولد، يدقون إسفينا في هذا البلد، ما هذا المرض، لا أقول أن الخير قد انقرض ولكن أقول أن عقده قد انفرط

أين الضمير، أين الحياء، كثر الرياء، قلت مخيفة رب السماء. لماذا الصدق ما له من رفيق، أين الصديق وقت الضيق، لم يدنو لما مصالحه تفيق، لماذا بتـنا نشمت بالغريق، نهمل الجريح وتهرب أنظارنا عند رؤية الكسيح. نترك الجميل ونأتي القبيح، نعمد إلى الخطأ وندع الصحيح. أذهبت عقولنا مع الريح، أم أن بها مرض صريح

لماذا ضللنا الطريق، وغاب فينا الكلام الرقيق، وحل مكانه اللسان الصفيق، يشتم فريق منا ذاك الفريق. لماذا الجنون، لماذا الظنون، لماذا تكثر بيننا الطعون. لماذا المجون، طغى في الفنون. لماذا يعبث بنا العابثون

أين النقاء، أين الصفاء، لمَ نناصب من حولنا العداء، ونكيدُ لهم في العلن والخفاء، نحاول أن نمنع عنهم الهواء، أهو الطمع أم هو الجشع، لم لا نصل ما انقطع، لم لا نرأب هذا الصدع،

أين الولاء للوطن، لمَ نشعل فيه الفتن، لم نستولد له المحن، من سوانا يدفع الثمن. لماذا السعادة فينا خبت، لم أحلامنا قد هوت، وأمانينا ضاعت واختفت، هو من عقولنا التي التوت، هو من شرورنا التي طغت. من أيادينا التي جنت. انظروا النفوس كيف أصبحت، وقلوبنا على ماذا احتوت، بنار الجهالة قد اكتوت

أما آن لنا الإكتفاء، وعن الشرور الإنكفاء، أما آن لنا أخذ الدواء، حتى نتماثل للشفاء. فننبذ من بيننا الجفاء، والحقد والحسد والبغضاء، يعين بعضنا بعضا في الضراء، ونقـتسم السعادة في السراء، نسعى معا نحو العلاء، يدا بيد نرفع اللواء. هل من ملب للنداء ؟

Labels:

1 Comments:

At April 1, 2009 at 12:50 AM , Anonymous Anonymous said...

ما بعرف اذا بتوافقني الراي بس انا بشوف انو السبب هوي البعد عن رب العالمين وحتى ينصلح الحال بدنا نرجع لقرانا الشريف وسيرة نبينا الطاهرة حتى تتغير نظرتنا للدني بشكل عام مما بينعكس على افكارنا وتصرفاتنا وتعاطينا مع بعضنا لبعض.

 

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home