أحوال الناس والمجتمع

بدي احكي عالنسوان
أخضر بالخط العريض
وعلى الباغي تدور الدوائر
ديوان الشعر والأدب

لا تحزني يا نفس
خيانة الأصدقاء
أمثال وعبر لمن اعتبر
قصص غير شكل

قصة الفايسبوك
ما تخبرو حدا خلليها بيناتنا
سمعان بالضيعة
حتى لا ننسى

درس في تاريخ أميركا
الطائرة المصرية التي أسقطت
حذاء الكرامة بعشرة ملايين دولار
جديد التكنولوجيا

سوني اريكسون اكسبيريا
أشهر العاب لقذف بوش بالحذاء
مناقصتي الخلوي في لبنان
علم وفهم

حياتكن الخاصة...عالمفضوح
أسرار الشعوذة والتنجيم
احذروا الهكرة
فهرس المواضيع
والأبواب
غرائب وصور

خضار وفاكهة غريبة
أزياء من البالونات
غرائب اليو.أس.بي
كاريكاتور وفكاهة

ليلى والديب
أبو العبد لما يحكي أنكليزي
الفيلم المصري والمكسيكي

Mar 10, 2009

ملف الخلوي في لبنان...الى أين


لقد استبشر كثير من اللبنانيون خيرا عندما استلم المهندس جبران باسيل وزارة الاتصالات، وبالفعل فقد قام حتى زمن قريب بعدة انجازات وتابع مواضيع الاتصالات بحيوية واصرار، وآلى على نفسه القيام بتطوير وتحسين شبكة الخلوي لناحية التغطية وتخفيض الاشتركات الشهرية للخطوط اللاحقة الدفع وكلفة التخابر ومراقبة المخالفات.

وقام أيضا بخطوات لافتة عندما طرح ارقام بلاتينية، فضية وبرونزية للجمهور في اطار عدة مزادات، عادت بمدخول اضافي لم يكن في الحسبان لصالح خزينة الدولة. كما ادخل العديد من التحسينات على البطاقات المسبقة الدفع ولا سيما لدى شركة الفا والتي امعن مشغلها السابق "فال دي تي" في اهمال التغطية وصيانة الشبكة وتحسين الخدمات خلال الفترة الممتدة من عام 2004 وهو العام الذي استردت فيه الدولة هذا القطاع من شركتي "فرانس تيليكوم موبيل ليبان" و"ليبانسيل"، وحتى انتهاء عقدي "فال دي تي" و "ام تي سي" والذي مدد لستة اشهر انتهت في تشرين الثاني النصرم.

وبنتيجة تهرب اداريو شركة "الفا" الألمان ومغادرتهن لبنان قبل انتهاء العقد الممدد بقليل بسبب بعض الخلافات مع وزارة الاتصالات ، استلمت هذه الاخيرة ادارة شركة الفا ما مكن الوزارة عن كثب من تحسين التغطية في بعض المناطق وكذلك تطوير خدمة البطاقات المسبقة الدفع لتواكب الخدمات التي اطلقتها "ام تي سي" في وقت سابق.

وقبل الشروع في عرض مشكلات القطاع الحالية لا بد من ذكر الانجازات التي قامت بها الوزارة على مستوى مستخدمي شبكة الخلوي والتي تمت على مراحل ما تزال مستمرة حتى اليوم ومتواصلة للمستقبل القريب

-تحسين التغطية في بعض المناطق ولا سيما في الجنوب والبقاع

-زيادة عدد الخطوط المسبقة الدفع بحيث باتت متوافرة بكثرة، وباسعار دون السعر الرسمي

-ادخال خدمة تبادل وحدات الاتصال على خطوط ألفا المسبقة الدفع وعدم احتراق وحدات الاتصال اذا ما دخلت البطاقة المسبقة الدفع ايام الاستقبال الخمسة، وان بقي الاتصال غير متاح في هذه الفترة، وكذلك عدم خسارة الايام المتبقية للارسال والاستقبال لهذه البطاقات فيما لو نفذت منها الوحدات بعد يوم او اثنين من تاريج شحنها "تشريجها"

-تخفيض قيمة التأمين على تحويل الخط المسبق الدفع الى خط ثابتة من مائة دولار اميركي الى ثلاثين دولارا فقط

-الغاء الاشترك الاختياري لخدمة ارسال الرسائل القصيرة من خارج لبنان وتزويد جميع الخطوط اللاحقة الدفع "الثابتة" بها تلقائيا وبشكل مجاني

-خفض الاشتراك الشهري للخط اللاحق الدفع "الثابت" من 25 دولاراً إلى 15 دولاراً، أي بنسبة 40 في المئة، وخفض سعر دقيقة التخابر من 13 سنتاً إلى 11 سنتا أي ما نسبة 16 في المئة، على أن تخفض اشتراكات الخدمات الإضافية لاحقا

هذا بالاضافة انه من المنتظر تحويل رصيد الوحدات في الخطوط المسبقة الدفع ل "الفا" الى دولارات على غرار "ام تي سي"، و تخفيض سعر دقيقة الاتصال للخط المسبق الدفع من 48 سنتاً للدقيقة إلى 36 سنتاً ابتداءا من شهر نيسان، وتمديد صلاحية هذه الخطوط حتى ثلاثة اشهر في وقت لم يحدد بعد، مع وجود اقتراح بإصدار 3 أنواع من البطاقات المسبقة الدفع، الأولى كلفتها 25 دولاراً لشهر، والثانية كلفتها 50 دولاراً لشهرين، والثالثة كلفتها 75 دولاراً لمدة 3 أشهر، والعمل بمبدأ الفوترة بحسب الثواني لا على مبدأ أن كسر الدقيقة دقيقة، بالاضافة الى خدمات وتسهيلات اخرى لم يعلن عنها بعد. وبعض هذه الخدمات، يحول دون تنفيذها بعض العقبات.

هذا عن الانجازات، فماذا عن المشاكل والتي لا تقل حجما عن الانجازات

ان خطة وزارة الاتصالات الحالية، قضت بتحسين وتطوير الشبكات وتخفيض اكلاف التخابر والاشتراكات الشهرية في آن، مما يعني بالتالي خفض مدخول الدولة من هذا القطاع وهو الذي يشكل اضافة للضريبة على القيمة المضافة اغلب موارد الخزينة. لذا كان لا بد لخطة الوزارة لعدم المساس بهذه المداخيل،من رفع عدد الخطوط على الشبكتين من مليون ومائتا الف مشترك الى مليوني مشترك في زمن قياسي يقارب العشرة أشهر، وهو وقت قصير لا يسمح بالوصول الى الغاية المبتغاة اذا أخذ بعين الاعتبار وضع الشبكات، المتخلف اجمالا تقنيا ووضع السوق اللبناتية والقطاع بشكل عام.

لقد قامت الوزارة بلتزيم ادارة القطاع لشركتي اوراسكوم المصرية، اكبر مشغل للشبكات الخلوية في الشرق الأوسط وافريقيا، وشركة زين أو مجموعة زين الكويتية والتي كانت قد حازت على عقد التشغيل السابق تحت اسم "ام تي سي تاتش" ورسى عقدي الادارة على هاتين الشركتين بعدما قدمت أوراسكوم 6.9$ للخط الواحد مقابل 6.8$ للخط قدمتها مجموعة زين ككلفة تشغيل، على ضوء خطة الوزارة القاضية برفع عدد الخطوط الى المليونين حتى نهاية العام الحالي وهنا منبع الخلل الحاصل اليوم والفوضى التي بات يعاني منها القطاع، والذي يهدد مستقبل العاملين فيه من موزعين ومؤسسات ومحلات، والتي بنتيجتها دعت الهيئة العامة لنقابة العاملين في قطاع الخلوي والاتصالات في لبنان للاعتصام امام وزارة الاتصالات نهار الاربعاء في الثامن عشر من الجاري. فما هو الرابط وما هي التفاصيل.

هذا ما سنطلعكم عليه في الجزء الثاني

Labels:

0 Comments:

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home