صارت المكنات تفقس فنانين وفنانات
شفة غطا وشفة لطا وشفط وشد للجلود المطمطة، وجسم خزيق خرج النطنطة وبتصير فنانة وبيزلغطولها زلغطة. وبتسمي حالها مطربة وهي بالحقيقة مكربة. بتبلش مستورة ومغمورة وبتصير مشهورة ومغرورة، ولك كيف يا عمي كيف، ما عم أحكي عن شي خفيف. ولك هيدا واقع الحال، ما تلوموا الزمن، العيب مش فيه، العيب فينا ولازقين التهمة فيه، فلتان وضارب اطنابه، إبتذال ومش مخبا بتيابو
ما بقا في كلام ولحن، مش مهم عندهن، أي كلمات بتمشي مع شوية محن ، بيركبوا كلمات ساقطة على ألحان فارطة ، بيجيبوها من تركيا أو من أي بلد عالخارطة، على تياب لفوق زاحطة و فساتين من فوق قاشطة وصدور من الشقيلات ناطة، وبتلاقيها بالأخير كومة مصاري قارطة
والغريب العجيب إنو بتطلع الغنية ضاربة، ولو كانت صاحبتها فنيا خايبة. وكلا غنيتين وبتصير المكربة مشهورة، وبيجيها عروض للتمثيل على جمال شوشتها المنبورة، وفجأة بيصير عندها قصور وفلل وبتفسح على طول وتشوف كل الملل ونحنا عم نربي هالولاد ونواجه جميع أنواع المتاعب والعلل
والفيديو كليب يا عيني، لا عينك تشوف ولا تسمع الدينة. وبعض الفضائيات سايبة، والرقابة عنها غايبة، بتتسابق على عرض الرخيص، والمبتذل يللي كلو تخبيص. لجمع المصاري بس طالبة، وعلى حب الدولارات قلوبها دايبة، وعلى تفقيس الفنانات أفكارها لايبة، بفرجوك وحدي سايحة ووحدي نايحة ووحدي ريحتها فايحة. كليبات لا بتهش ولا بتنش، نزعوا أخلاقنا وأخلاق اولادنا يبلالهن هالوش. وسودولنا سمعتنا وسمعة نسواننا على النت وعلى الدش
وين النقابة يا ناس. مش نقابة الفنانين، قصدي نقابة الرقاصات والرقاصين، حتى يضبوا عندهن هالطرز من المغنيات المكركبات البايخين، من أدعياء الطرب القصير يللي أصواتهن متل صوت المعزي شي تعتير
والصحافة الصفرا والحمرا، يللي عاملة سبايكي ويللي مشفرة، على طول بأعراض الناس شغالة وللتفتيش عن الفضايح جوالة، بين الإيدين والإجرين لاطيين، وين في نشر غسيل، بتلاقيهن من السطوح طالين. بيدجولك الخبر دج، وراسك من الوجع بيبج بج. بيصنفوا هيدي عفيفة، وهيدي اللي بتغني مش كتير نضيفة ويمكن يكون الخبر كلو تأليفة
المصيبة إنو عند كتير ناس، في شي عالصوت الحلو بيغطي. لحم مكشوف والباقي بتشوفو من دون ما توطي . اي بيناتنا الجمهور كمان هالأيام نفسو شايشة، من الختيار الكبير للشبيبة الطايشة، ولو ما هيك ما كانت هالأشكال باللوج عايشة وأسواقها داعسة وماشية
كمان الجمهور في عليه مسؤولية، ما يزتها على صاحبات الجسم اللميع والربح السريع، ما هو كمان نازل فيهن تشجيع وبالملاهي والسهرات دفيع وبكشف المستور طميع
ويا جماعة، أكتر من هيك ما لح روح بعيد، حتى ما الكلام عليي يكتر ويزيد وأنا عن المشاكل بحب أبقى بعيد، مش رح اصقل وعيد بس بقلكن كلمة بالمختصر المفيد
يا حيف على هيك نسوان، بضاعتن ليللي بيريد، بس على مين يدفع ويزيد، خليك يا رجال قلعة ولا تشتري من هيك سلعة
Labels: نقابة الراقصات، تفقيس فنانات، مطربات ، رقاصات، تعتير، بالملاهي
0 Comments:
Post a Comment
Subscribe to Post Comments [Atom]
<< Home