أحوال الناس والمجتمع

بدي احكي عالنسوان
أخضر بالخط العريض
وعلى الباغي تدور الدوائر
ديوان الشعر والأدب

لا تحزني يا نفس
خيانة الأصدقاء
أمثال وعبر لمن اعتبر
قصص غير شكل

قصة الفايسبوك
ما تخبرو حدا خلليها بيناتنا
سمعان بالضيعة
حتى لا ننسى

درس في تاريخ أميركا
الطائرة المصرية التي أسقطت
حذاء الكرامة بعشرة ملايين دولار
جديد التكنولوجيا

سوني اريكسون اكسبيريا
أشهر العاب لقذف بوش بالحذاء
مناقصتي الخلوي في لبنان
علم وفهم

حياتكن الخاصة...عالمفضوح
أسرار الشعوذة والتنجيم
احذروا الهكرة
فهرس المواضيع
والأبواب
غرائب وصور

خضار وفاكهة غريبة
أزياء من البالونات
غرائب اليو.أس.بي
كاريكاتور وفكاهة

ليلى والديب
أبو العبد لما يحكي أنكليزي
الفيلم المصري والمكسيكي

Feb 8, 2009

شاهد يضع قاضي المحكمة في مأزق

حدث ذلك في مرسيليا في عهد كانت تسيطر على المدينة عدة عصابات تحكّمت حتى بالشرطة والقضاء والقانون

في ثلاثينيات القرن العشرين، قام أحد زعـماء هذه العصابات بقـتـل أحد خصومه .. فألقي القبض عليه

وعندما جاء شاهد الإدانة الوحيد، ليقف أمام القاضي الذي حصل في المساء فقط،على رشوة ضخمة لتبرئة زعيم العصابة

سأل القاضي الشاهد في صرامة: ماذا حدث بالضبط ؟

أجابه الشاهد في هدوء واثق : كنت أجلس في مخزن المتجر في الساعة الثانية بعد منتصف الليل، وسيدي صاحب المتجر في الخارج

ثم سمعت طلقاََ نارياََ، وعندما هرعـت من المخزن إلى المتجر، وجدت سيدي جثة هامدة، والدماء تنزف من ثقب بين عينيه الجامدتين الجاحظتين، والمتهم يقف أمامه ومسدسه في قبضته، والدخان يتصاعد من فوهته ولم يكن هناك سواه

سأله القاضي في صرامة مخيفة : هل رأيته وهو يطلق النار على رئيسك؟؟

أجابه الشاهد في بساطه : كلا ولكن مظهره يؤكد أنه هو الفاعل، فلم يكد يراني حتى رمقني بنظره قاسية، ودس المسدس في جيبه وغادر المكان في هدوء، وهو يتصور أنى لن أجرؤ على إدانته والشهادة ضده

عاد القاضي يسأله في صرامة : هل رأيته يطلق النار ؟؟؟؟

أجابه الشاهد في حيرة : بل سمعت صوت الطلق الناري

وقاطعه القاضي المرتشي في حزم : هذا لا يعد دليلا كافيا، ثم ضرب مائدته بمطرقته الخشبية مستطردا في صرامة…. فلينصرف الشاهد

إحتقن وجه الشاهد في غضب ونهض من مقعـد الشهادة، وأدار ظهره للقاضي وهتف بصوت مرتفع

يا لك من قاضِِ غـبي وأحمق وتشبه الخـنازيـر في مظهرك

صاح القاضي في مزيج من الغضب والذهول والإستنكار: كيف تجرؤ على إهانة هيئه المحكمة أيها الرجل، إنني أحكم عليك بـ

استدار إليه الشاهد وقاطعة بغتة : هل رأيتني أشتمك يا سيدي ؟

صاح القاضي في غضب : لقد سمعتك وسمعك الجميع

قاطعه الشاهد مبتسما في خبث :هذا ليس دليلا كافيا يا سيدي

احـتـقـن وجه القاضي وضجت القاعة بالضحك و أدرك الجميع مغـزى المفارقة ، ووجد القاضي نفسه في مأزق يهدد سمعـته ومستـقـبله فلم يجد سوى أن يستسلم لرغـبة الرأي العام ويحكم على زعـيم العـصابة بالإعـدام، وكان هذا أول حكم إعـدام يصدر، عـلى أحـد زعـماء مافيا مرسيليا

Labels:

2 Comments:

At February 9, 2009 at 5:06 PM , Anonymous Anonymous said...

قولتك كل كم مية سنة بيتكرر هل مشهد !! Sr

 
At February 10, 2009 at 12:43 PM , Blogger غسان جوهر said...

يمكن تكرر في المئات السابقة من السنين وفي المئات القادمة قد يندر جدا تكراره،

 

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home