أحوال الناس والمجتمع

بدي احكي عالنسوان
أخضر بالخط العريض
وعلى الباغي تدور الدوائر
ديوان الشعر والأدب

لا تحزني يا نفس
خيانة الأصدقاء
أمثال وعبر لمن اعتبر
قصص غير شكل

قصة الفايسبوك
ما تخبرو حدا خلليها بيناتنا
سمعان بالضيعة
حتى لا ننسى

درس في تاريخ أميركا
الطائرة المصرية التي أسقطت
حذاء الكرامة بعشرة ملايين دولار
جديد التكنولوجيا

سوني اريكسون اكسبيريا
أشهر العاب لقذف بوش بالحذاء
مناقصتي الخلوي في لبنان
علم وفهم

حياتكن الخاصة...عالمفضوح
أسرار الشعوذة والتنجيم
احذروا الهكرة
فهرس المواضيع
والأبواب
غرائب وصور

خضار وفاكهة غريبة
أزياء من البالونات
غرائب اليو.أس.بي
كاريكاتور وفكاهة

ليلى والديب
أبو العبد لما يحكي أنكليزي
الفيلم المصري والمكسيكي

Jan 30, 2009

موقف محرج

مرت ثوان بعد أن دخل صديقي كابينة المرحاض في أحد المطاعم الشعبية، ليفاجأ بشخص غريب من كابينة المرحاض المجاورة، يتطفل عليه بالسؤال قائلا
 
مرحبا جاري العزيز،
كيف حالك؟


 انصدم صديقي من مجرد السؤال، فهو لم يحصل معه نحو ذلك قبلا، وأحمرت وجنتاه من الإحراج إلا أنه آثر الجواب قائلا: بحال جيدة، شكرا. إلا أن جاره في المرحاض، أتبع جواب صديقي بسؤال آخر: ماذا تفعل الآن؟

 إحتار صديقي من هذا السؤال السخيف، ودفعا للاحراج، أخذ الأمر بروح رياضية، فأجابه: أنا مثلك تماما، أفعل ما تفعله أنت الآن

قرر صديقي أن يستعجل الخروج، قبل أن يطرح عليه سؤال آخر، إلا أن هذا الشخص الغريب الأطوار، عاجله بسؤال جديد: أيمكنني المجئ لعندك
الآن؟ 


 إحتار صديقي في أمره، يا لهذه الوقاحة، كيف يجرؤ هذا السمج الوقح، على هكذا سؤال. ولكنه ما أراد أن يظهر بمظهر المرتاب الذي أقلقه السؤال، فأجاب بمرح مصطنع: لا ..لا تستطيع المجئ، فأنا الآن مشغول كما ترى

وإذ بهذا الغريب يقول بعصبية واضحة

 
إسمع ... سوف أقفل الخط الآن، أتحدث إليك لاحقاََ، هناك شخص أبله، في الكابينة المجاورة، لا ينفك عن الإجابة كلما سألتك سؤالا


وأنت ايها القارئ، هل زججت بنفسك يوماََ، بموقف محرج كمثل الذي ذكرت

Labels:

0 Comments:

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home