موقف محرج
مرت ثوان بعد أن دخل صديقي كابينة المرحاض في أحد المطاعم الشعبية، ليفاجأ بشخص غريب من كابينة المرحاض المجاورة، يتطفل عليه بالسؤال قائلا
مرحبا جاري العزيز، كيف حالك؟
انصدم صديقي من مجرد السؤال، فهو لم يحصل معه نحو ذلك قبلا، وأحمرت وجنتاه من الإحراج إلا أنه آثر الجواب قائلا: بحال جيدة، شكرا. إلا أن جاره في المرحاض، أتبع جواب صديقي بسؤال آخر: ماذا تفعل الآن؟
إحتار صديقي من هذا السؤال السخيف، ودفعا للاحراج، أخذ الأمر بروح رياضية، فأجابه: أنا مثلك تماما، أفعل ما تفعله أنت الآن
قرر صديقي أن يستعجل الخروج، قبل أن يطرح عليه سؤال آخر، إلا أن هذا الشخص الغريب الأطوار، عاجله بسؤال جديد: أيمكنني المجئ لعندك الآن؟
إحتار صديقي في أمره، يا لهذه الوقاحة، كيف يجرؤ هذا السمج الوقح، على هكذا سؤال. ولكنه ما أراد أن يظهر بمظهر المرتاب الذي أقلقه السؤال، فأجاب بمرح مصطنع: لا ..لا تستطيع المجئ، فأنا الآن مشغول كما ترى
وإذ بهذا الغريب يقول بعصبية واضحة
إسمع ... سوف أقفل الخط الآن، أتحدث إليك لاحقاََ، هناك شخص أبله، في الكابينة المجاورة، لا ينفك عن الإجابة كلما سألتك سؤالا
وأنت ايها القارئ، هل زججت بنفسك يوماََ، بموقف محرج كمثل الذي ذكرت
مرحبا جاري العزيز، كيف حالك؟
انصدم صديقي من مجرد السؤال، فهو لم يحصل معه نحو ذلك قبلا، وأحمرت وجنتاه من الإحراج إلا أنه آثر الجواب قائلا: بحال جيدة، شكرا. إلا أن جاره في المرحاض، أتبع جواب صديقي بسؤال آخر: ماذا تفعل الآن؟
إحتار صديقي من هذا السؤال السخيف، ودفعا للاحراج، أخذ الأمر بروح رياضية، فأجابه: أنا مثلك تماما، أفعل ما تفعله أنت الآن
قرر صديقي أن يستعجل الخروج، قبل أن يطرح عليه سؤال آخر، إلا أن هذا الشخص الغريب الأطوار، عاجله بسؤال جديد: أيمكنني المجئ لعندك الآن؟
إحتار صديقي في أمره، يا لهذه الوقاحة، كيف يجرؤ هذا السمج الوقح، على هكذا سؤال. ولكنه ما أراد أن يظهر بمظهر المرتاب الذي أقلقه السؤال، فأجاب بمرح مصطنع: لا ..لا تستطيع المجئ، فأنا الآن مشغول كما ترى
وإذ بهذا الغريب يقول بعصبية واضحة
إسمع ... سوف أقفل الخط الآن، أتحدث إليك لاحقاََ، هناك شخص أبله، في الكابينة المجاورة، لا ينفك عن الإجابة كلما سألتك سؤالا
وأنت ايها القارئ، هل زججت بنفسك يوماََ، بموقف محرج كمثل الذي ذكرت
0 Comments:
Post a Comment
Subscribe to Post Comments [Atom]
<< Home