أحوال الناس والمجتمع

بدي احكي عالنسوان
أخضر بالخط العريض
وعلى الباغي تدور الدوائر
ديوان الشعر والأدب

لا تحزني يا نفس
خيانة الأصدقاء
أمثال وعبر لمن اعتبر
قصص غير شكل

قصة الفايسبوك
ما تخبرو حدا خلليها بيناتنا
سمعان بالضيعة
حتى لا ننسى

درس في تاريخ أميركا
الطائرة المصرية التي أسقطت
حذاء الكرامة بعشرة ملايين دولار
جديد التكنولوجيا

سوني اريكسون اكسبيريا
أشهر العاب لقذف بوش بالحذاء
مناقصتي الخلوي في لبنان
علم وفهم

حياتكن الخاصة...عالمفضوح
أسرار الشعوذة والتنجيم
احذروا الهكرة
فهرس المواضيع
والأبواب
غرائب وصور

خضار وفاكهة غريبة
أزياء من البالونات
غرائب اليو.أس.بي
كاريكاتور وفكاهة

ليلى والديب
أبو العبد لما يحكي أنكليزي
الفيلم المصري والمكسيكي

Oct 20, 2009

كم اشتقت اليك يا ابي



كم أنا محتاج اليك يا أبي. الى صفاء قلبك ورجاحة عقلك وعذوبة لسانك. كم أحتاج نصيحتك وتوجيهاتك. كم اشتقت إلى أبي الصديق.. أبي المعلم ..أبي الصاحب.. أبي الحنون. اشتقت إلى حضنك يا أبي ....قصة قصيرة لطيفة قرأتها وفيها كل العبرة. عملت على تعديلها بعض الشئ لتنال كامل اعجابكم، بعدما تركت في نفسي بالغ الأثر. عن قصة رجل في الستين من العمر يتحدث عن ابيه معتبرا بما جرى منه في مراحل حياته العمرية فقال بكل اقتضاب

عندما كان عمري أربعة أعوام كنت أقول : أبي من زينة الآباء

عندما كان عمري سبعة أعوام كنت أقول : أبي انسان رائع وحنون

عندما كان عمري عشرة أعوام كنت اقول : أبي ممتاز ولكن خلقه ضيق

عندما كان عمري اثني عشرعاما كنت اقول : أبي كان لطيفا عندما كنت صغيرا ، لا أدري ماذا جرى له

عندما كان عمري اربعة عشر عاما كنت اقول : أبي بات كثير الحساسية، انه لا يفهمني

عندما كان عمري ست عشرة عاما كنت اقول : أبي لا يستطيع أن يتماشى مع العصر الحالي

عندما كان عمري ثماني عشرة عاما كنت اقول : أبي ومع مرور كل يوم يبدو أكثر حدة وقسوة

عندما كان عمري عشرون عاما كنت اقول : من الصعب جدا أن أتقبل أبي ، أستغرب كيف استطاعت أمي أن تتحمله

عندما كان عمري خمسة وعشرين عاما كنت اقول : أبي يعترض علي كل موضوع اطرحه ويعارضني فيه، ما هذا الأب

عندما كان عمري ثلاثين عاما كنت اقول : من الصعب جدا أن أتفق مع أبى، هل ياترى تعب جدي من أبي عندما كان شابا

عندما كنت في الاربعين كنت اقول: أبي رباني في هذه الحياة مع كثير من الضوابط، ولابد أن أفعل الشيء عينه مع اولادي

عندما بلغت من العمر خمسة واربعين عاما كنت اقول : أنا في حيرة ، كيف أستطاع أبي أن يربينا جميعا

وعندما بلغت من العمر خمسين عاما كنت أقول: من الصعب التحكم في أطفالي، كم تكبد أبي من عناء لأجل أن يربينا ويحافظ علينا ويرعانا

وعندما بلغت من العمر خمسا وخمسين عاما كنت أقول: أبي كان حكيما وبعيد النظر وخطط لعدة أشياء لنا، أبي كان مميزا ولطيفا


وأنا الآن في عمر الستين وقد اتضحت لي الصورة كاملة أقول: رحم الله أبي لقد كان من زينة الآباء

احتاج الرجل إلى ستة وخمسين عاما لتتكون لديه الصورة كاملة، فاعتبر ايها القارئ ، من اي فئة من الاعمار كنت، وخذ العبرة ممن سبقك وجرت عليه الدورة كاملة..... فقد لا تعيش حتى تبلغ الستين
.

Labels:

2 Comments:

At October 20, 2009 at 5:01 PM , Anonymous Theresia Moussa said...

You know Ghassan, you never seize to amaze me my friend!!! Every article you write is better than the first and touches my heart in such a way that I can't even describe. I can't stop crying after reading this one. Bisara7a, kel kelme btotla3 men el ahel 2ela sabab m 7eje m3ayane l walad ma bya3rofa bas ykoun b3omr el mourahaka aw 7ata bas yekbar. Lamma ysir 3ena wled w yemer2o bel tajribe l mara2na fiya la mensir netzakar el ahel w kalemoun elna. I think your article is going to wake a lot of people up and start appreciating our parents before it is too late. Wonderful work my friend, as usual!!!

 
At October 20, 2009 at 5:21 PM , Blogger غسان جوهر said...

Thanks Theresia for your input. Really, I was enormously touched with this story. with simple and meaningful words, a great conclusion is taken . A small story describing a whole life. I told that story to my sun before, but now I wanted both of them to read it.

 

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home