درب الهوى
حـلمتُ ألقــاها في دُنيـــا الهوى ... فكــــان الـلقــــاءُ والقــلبُ هـــوى
هــــامَ من فـيضِ مــا قـد حَـوى ... فلا شبِعَت عـينٌ ولا القلبُ ارتـوى
في البعدِ أشكو من فرطِ الجَـوى ... وفـؤادي استزادَ غــراماً وانطـوى
مَدامعي تُحــاكي سَواقي الـرِّوى ... مـا ســالَ منــها على الخــدِّ كَـوى
مـا لي ولعشقٍ يَـــدي قد لَـــوى ... يــذيـقُني السُّـهد ويـوهِــنُ القِــوى
أتـراني من اختـارَ دربَ التَّــوى ... لا ولا كـنتُ من حُبــها قــد نَــوى
لولا هيامي ما طَـرُِبَت مسامعُكم ... لولاها مــا اخترتُ قــافيةَ الهــوى
Labels: الهوى، هوى، الجوى، عشق، السهد، الخد، هيام، القلب، فؤادي
0 Comments:
Post a Comment
Subscribe to Post Comments [Atom]
<< Home