عاشق الورد
إن مثًلوا لكً الوردَ عـــاشـقَ الـوردِ ... فــذا كــطيفِ الخيــالِ منـها لا يجدي
شـذا الـوردِ فــــواحٌ إذا ضــمَــمْتَـه ... سيمــــاهُ في البـــالِ لن يُطيًِبَ يــدًي
لَئنْ رَسـَـمَ الخـيــالُ روعـةَ حُــسنِها ... فـرَمْضاءُ الشوقِ لا يَقـي شِدةَ البردِ
طيفُ الهوى في البعدِ ليسَ يُسعفني ... والوصلُ مأمولٌ ما دامت على العهدِ
ومــهما يـَـحـــول بيـــننا من أبـــحُرِِ ... فهي من أهْوى لا زلتُ على وعـدي
التـًَـوقُ طــوًَقـَني وهـَـصَرَ مُـهجـَـتي ... مــؤرقاً لــيليَ في رقــادي وسُــهدي
عُــدًَتي الصـــبرُ إذِ البـــينُ فــرًَقـَــنا ... بـاتَ ابتِهــالي بقربِ تـــلاقينا وِردي
من رغــدِ الحيـاةِ غدت كـلًَ رجائي ... وفي سِواها من مَعشـرِ النسا زُهدي
مثـلِيَ مـن بـــالوصـالِ سيُطربُـــها ... لأبـــذُلَنًَ وِداً في إرضــاءها جَـــهدي
وراحــةُ الـــروح لســت بـمُـــدركِها ... حــتـى تـــمَسًُ ورودُ خـَـــدًِها خـَـدي
0 Comments:
Post a Comment
Subscribe to Post Comments [Atom]
<< Home