أحوال الناس والمجتمع

بدي احكي عالنسوان
أخضر بالخط العريض
وعلى الباغي تدور الدوائر
ديوان الشعر والأدب

لا تحزني يا نفس
خيانة الأصدقاء
أمثال وعبر لمن اعتبر
قصص غير شكل

قصة الفايسبوك
ما تخبرو حدا خلليها بيناتنا
سمعان بالضيعة
حتى لا ننسى

درس في تاريخ أميركا
الطائرة المصرية التي أسقطت
حذاء الكرامة بعشرة ملايين دولار
جديد التكنولوجيا

سوني اريكسون اكسبيريا
أشهر العاب لقذف بوش بالحذاء
مناقصتي الخلوي في لبنان
علم وفهم

حياتكن الخاصة...عالمفضوح
أسرار الشعوذة والتنجيم
احذروا الهكرة
فهرس المواضيع
والأبواب
غرائب وصور

خضار وفاكهة غريبة
أزياء من البالونات
غرائب اليو.أس.بي
كاريكاتور وفكاهة

ليلى والديب
أبو العبد لما يحكي أنكليزي
الفيلم المصري والمكسيكي

Dec 12, 2009

ضاع شعري




شعْري طَيِّبُ النّفَحاتِ بديـــعٌ ..... أبياتُهُ وَرديّةٌ عَذبَةُ المَعَانـــي


فَوائِد احْتَوَى وأَدَباََ رفيـــــعاََ ... وجَواهِرَ بَراقَةََ من الجُمانــــي

لكنَّهُ في هذا الزَّمانِ يَضيـــعُ ... ولَو جَهِدْتُ في نَظْمِهِ وأعْياني

مَهْما أرِقْـتُ مُرَتِّباً حُروفَـــهُ ... وعَمَلْتُ فيـهِ جَهْدي وإمْكانــي

يعْرِضُ النّاسُ عنهُ وإنْ تَكُنْ ... فيه العِبَرُ قد صيغَتْ باتْقَانـــي

نَظَمْتُهُ راجِياً إعْجَـــابَ قارئٍ ... فأرتَدَّ شِعْري خائِباً فَأبكانـــــي

لَوكانَ أُحْجِـيَةً أوْ طُـرْفَةً لَنالَ ... رِضا أفْـواجٍ مِن قاصٍ ودانــي

أو شـائعةً عن مُطْرِبَةٍ سَرَتْ ... لأقْبَلَتْ جُموعُ شَبـابٍ وشِيبانـي

مـا بال قُــلوبٍ قــد تَحَجَّرَتْ ... وباتَت لا تَهْوى غيرَ الأغانـــي

أجسـادٌ تَتَمَايَـلُ والنَّـغَم طَرَباً ... ورجــالٌ تَلهَثُ خلف الغَوانـــي

أضحى قلمي بــــاردٌ مُتجمِّدٌ ... وأناملي تُحــــاكي صَمتَ لِساني

قافِيَتي بَلّلَتـْها دُمــوعُ الأسَى ... تاهَتْ أفْكاري وتَبَدّدَتْ ألْوانــي

لِمَن أزرعُ مَن أسْقي فَيَرتَوي ... هلْ أجِدُ مَن يَقْطفُ من بُستاني

أمْ مِن سَقيمٍ يَرتَجــــي دَواءاً ... لِـقَلْبٍ أعْيــــاهُ قــهُرالزَّمـــانــي

لا لَـنْ أحِــــيدَ قَـيْدَ أُنْـمُــلَـةٍ ... ولنْ أسْتَجيبَ ِلمـا قدِ اعْتَرانــي

شِعْري وإنْ نَـأَتِ الناسُ عنهُ ... سَيبْقَى نابِضاً ساطِعَ البُرهاني

سَيبقَى ناقِداً بِئْسَ الأمـــــور ... وَلو بَقِيَ من عُـــمْري ثَوانـــي

لَئِنْ طَابَ شِعْري لِنُخبةِ الفِـكْرِ ... من أهلِ العِلْمِ والأدَبِ لَكَفــاني

فَيـا قــارئَ شِعْريَ يــــا لَبيبُ ... هَل عَرَفْتَ الآنَ مِمّـــا أُعانــي

بِكَ أَسْعَــدُ اليـــومَ فلا أغيــبُ ... باللهِ أسْتَعينُ وعَليكَ رِهــانـــي

Labels:

1 Comments:

At June 19, 2010 at 11:57 PM , Blogger hanadi said...

كيف لشعرٍ كتب بالجواهر ان يضيع
رااائع غسان
بالتوفيق الداااائم

 

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home