خلي بالك من زوزو
الأستاذ سليم إستاذ كبير ... ما هو صاحب أكبر شركة بالبلد للاستيراد والتصدير. عينك تشوفو بسلامتو.. هو ومطقم وبكامل أناقتو. سيارتين عندو للمرافقة غير سيارتو ... حاضرين ناضرين ناطرين سعادتو ... وسواقين تنين جاهزين رهن إشارتو... حتى يوصلوه محل ما بيريد جلالتو. وأربعة بادي غارد الواحد منهن مرتين طول قامتو. هول لحماية البيك مفروزين ... من خطر الناس الحاقدين ... وأعداء الكار يللي دايما على طريق نجاحو لاطيين
شي يوصل عالشركة ومن مقعد سيارتو يقب.... مرافق بيحمل عنو اللابتوب.... والتاني بيلصقو على الدعسة، لا يقوم الريس يتفركش ويطب. كل الموظفين بالشركة منو بيستهابو ... من المدرا الكبار للبواب كلهن بيعملو حسابو، إلا الست زينة السكرتيرة، آخدة وج ومكترة وعلى الموظفين شايفة حالها ومعنترة. سماعة التلفون بأيدها على طول، من صديقتها لرفيقها تلفون الشركة دايما مشغول ... آخدة راحتها وبتحكي على التلفون طلوع ونزول ... وبتضحك متل المجانين أو متل شي واحد مسطول ... شو بدي خبركن عن منطقها بستحي قول ... أنو على شاكلة المسخرة وقلة الحيا ببرنامج لول
هي معها تلفونها الخاص بس مخلايتو للمسد كول ... وفاتحة الفايسبوك وبتتنقل من فراند لفراند ومن وال لوال
السيد أمين ... مدير شؤون الموظفين، كل هالشواذ شايف... توظفت زينة بواسطة كبيرة وبهالشي كان هو عارف. ميت مرة صار حاكي معها ومنبهها عالفاضي ... وهي تقللو إنت حمول خفيف، القاضي راضي. بعرف شغلي منيح ... بقا شيل عينك عني واستريح
السيد أمين كترت عندو الشكاوى ... وهالمشكلة صارت ضروري بسرعة تتداوى. وتصرفاتها بالشركة ينوضعلها حد... وينطرح الموضوع على السيد سليم من كل بد. بلغها وقلها أنا رح حط السيد سليم بالجو ... حتى ما يكون عليي ولا كلمة لو
فات أمين لعند السيد سليم ووجهلو التحية... وقللو سيدنا أنا جايي خبًرك وأطلعك على هالقضية ... وإنت شوف شو بتأمر وبتشور عليي ... وأوامرك كلها بنفذها بكل طواعية. هيدي زينة وجودها بالشركة عم يضر مش عم بيفيد. مهملة وما بتنهزعن مكتبها ... ما بتشتغل شي وآخر الشهر بتقبض مرتبها. فواتير التلفون تدوبلت من لما فاتت ... على هيدي الشركة وتوظفت
الإستاذ سليم انبسط وطلوع هز حواجبو... وقللو انتي بعدك متل ما بعرفك أمين ومثال للموظف يللي بيقوم بواجبو. بتعرفني أنا ما بسكت على هيك شي ... أنا عندي الأمانة والنشاط والتفاني بالعمل هو اللي بيمشي. هلق بتبلغها قرار الصرف ... وآخر الشهر بتحطلها معاش تلات اشهر بظرف ... وهيك ما حدا بيدعسلنا على طرف ... وبتحل عنا زينة ومنخلص بقا من هالقرف
قللو كتر خيرك إستاذنا الكبير... على ثقتك الغالية فيي وبشكرك على هالتقدير. ضهر صاحبنا أمين عم يغرد متل الكنار ... ويهني حالو على نزاهتو وشجاعتو وعلى هالانتصار، وبعت ورا الست زينة وبلغها فورا القرار
قالتلو عملتها يا أمين؟ مفكر حالك كتير زكي تخمين، أنا هون باقية يا مسكين، لا إنت فيك عليي ولا حتى معلمك سليم ... وبكرا بتشوف شو رح أعمل فيك يا فهيم
إجا الليل وحل ... وكان الإستاذ سليم ببيتو سهران عم يتابع مسلسل ... مسلطن مبسوط وعم يقرقع بأركيلة معسل، واللا بيرن تلفونو ... ومن كتر الأصفار برقم المتصل تغير لونو
أهلا يا باشا ... تحت أمرك يا بيك ... بخدمة سعادتك شبيك لبيك
ولك صاير عم تخبص يا سليم وعم تـتنمرد على أسيادك يا بهيم؟
ليش يا بيك، أنا زعلتك بشي؟
إنتي كيف بتتجرأ وتطرد زينة من الشركة ... أنا لما بعتها لعندك قلتلك زوزو من خاصاتي شو كنت عم إحكيك تركي؟
بعتذر يا بيك... بس هي عم....ءء
اسمعني يا دب ... إنتي ناسي أنا مين؟ واللا مفكر حالك صرت واصل يا تخين؟ إنتي ولا شي .. ومتل ما دعمتك حتى وصلت، قادر رجعك عالحديدة وإمسح فيك الأرض
له يا باشا دخيل إجريك...أنا خدامك وما بنساك. كلامك أوامر ... إنت بتأمر وأنا بس بقول حاضر
ليك يا سليم ... إنتبه على حالك بعملك بين الناس مهزلة ... من بكرا بترجًع زينة عالشغل ... وهيدا أمين الحيوان يللي عندك بتزتو برا يبيع فجل ... أنا ما حطيتها عندك تا تتبهدل يا سطل ... واوعا مرة تانية تحركش بوكر الدبابير والنحل ... فاهم يا فحل؟
سكر بوجو الخط وقلبو لسليم عم ينط من مطرحو نط، وحس حالو متل الدجاجة المنتوفة... واقع بورطة وكل وراقو مكشوفة، وصار يحاكي حالو ويقول: يخرب بيتك يا أمين ويا خيبتك يا سليم ... شو طلعت قصير النظر وغشيم
كيف بتفصلها وإنت ناسي دالقة حالها على مين وبتنام مع مين ...خلص من بكرا بصلح الوضع ... برجًع زوزو وبطرد أمين وبيرجع وضعي مع الباشا الكبير كتير عظيم
وتاني يوم هيدا اللي صار ... وحصلت زينة من الإستاذ سليم على إعتذار ... لأنو أمين من كفاءاتها كان خايف على حالو ومنها غار... منشان هيك كان ملفق عليها خبار خبار ... واستلمت زينة مركزو ومكتبو والسيد أمين طار ... من بعد ما إجالو إنهيار
إنو انتو هيك مبسوطين؟ انفش خلقكن واللا زعلانين؟ زعلانين على مين؟ على أمين واللا على سليم؟ بشرفكن لا يكون قلبكن على زوزو تخمين؟
والله عيب! مش هيك وعلى شاكلة هيك بيصير بالشركات؟ وبتلاقي أغلب الموظفين بنات، بغض النظر عن المهنية والكفاءات؟
مش زعلانين على شباب هالأيام المعترين، يللي عم يفتشوا على شغل دايرين؟ بالسرج والفتيلة ومش لاقيين؟
يمكن هلق في منكن مقهورين ... نسيتو سليم ونسيتو أمين ... وكل بالكن فيي أنا كاتب هالقصة المسكين. إنو العمى شو لئيم. شو غرضو من هالحكيات تخمين ؟! يخرب ديارو ما أصقلو لما ينمر ... وعلى سلوك بعض النسوان لما يسنتر
ولك آخ من هيك مسؤولين ومن هيك نساوين .... ويا حسرتي على الأوادم والأشخاص النضاف النزيهين ... خليكن هيك ماشيـين ... بالنهاية ما في شي بيضيع عند رب العالمين ... والعبرة بالخواتيم
شي يوصل عالشركة ومن مقعد سيارتو يقب.... مرافق بيحمل عنو اللابتوب.... والتاني بيلصقو على الدعسة، لا يقوم الريس يتفركش ويطب. كل الموظفين بالشركة منو بيستهابو ... من المدرا الكبار للبواب كلهن بيعملو حسابو، إلا الست زينة السكرتيرة، آخدة وج ومكترة وعلى الموظفين شايفة حالها ومعنترة. سماعة التلفون بأيدها على طول، من صديقتها لرفيقها تلفون الشركة دايما مشغول ... آخدة راحتها وبتحكي على التلفون طلوع ونزول ... وبتضحك متل المجانين أو متل شي واحد مسطول ... شو بدي خبركن عن منطقها بستحي قول ... أنو على شاكلة المسخرة وقلة الحيا ببرنامج لول
هي معها تلفونها الخاص بس مخلايتو للمسد كول ... وفاتحة الفايسبوك وبتتنقل من فراند لفراند ومن وال لوال
السيد أمين ... مدير شؤون الموظفين، كل هالشواذ شايف... توظفت زينة بواسطة كبيرة وبهالشي كان هو عارف. ميت مرة صار حاكي معها ومنبهها عالفاضي ... وهي تقللو إنت حمول خفيف، القاضي راضي. بعرف شغلي منيح ... بقا شيل عينك عني واستريح
السيد أمين كترت عندو الشكاوى ... وهالمشكلة صارت ضروري بسرعة تتداوى. وتصرفاتها بالشركة ينوضعلها حد... وينطرح الموضوع على السيد سليم من كل بد. بلغها وقلها أنا رح حط السيد سليم بالجو ... حتى ما يكون عليي ولا كلمة لو
فات أمين لعند السيد سليم ووجهلو التحية... وقللو سيدنا أنا جايي خبًرك وأطلعك على هالقضية ... وإنت شوف شو بتأمر وبتشور عليي ... وأوامرك كلها بنفذها بكل طواعية. هيدي زينة وجودها بالشركة عم يضر مش عم بيفيد. مهملة وما بتنهزعن مكتبها ... ما بتشتغل شي وآخر الشهر بتقبض مرتبها. فواتير التلفون تدوبلت من لما فاتت ... على هيدي الشركة وتوظفت
الإستاذ سليم انبسط وطلوع هز حواجبو... وقللو انتي بعدك متل ما بعرفك أمين ومثال للموظف يللي بيقوم بواجبو. بتعرفني أنا ما بسكت على هيك شي ... أنا عندي الأمانة والنشاط والتفاني بالعمل هو اللي بيمشي. هلق بتبلغها قرار الصرف ... وآخر الشهر بتحطلها معاش تلات اشهر بظرف ... وهيك ما حدا بيدعسلنا على طرف ... وبتحل عنا زينة ومنخلص بقا من هالقرف
قللو كتر خيرك إستاذنا الكبير... على ثقتك الغالية فيي وبشكرك على هالتقدير. ضهر صاحبنا أمين عم يغرد متل الكنار ... ويهني حالو على نزاهتو وشجاعتو وعلى هالانتصار، وبعت ورا الست زينة وبلغها فورا القرار
قالتلو عملتها يا أمين؟ مفكر حالك كتير زكي تخمين، أنا هون باقية يا مسكين، لا إنت فيك عليي ولا حتى معلمك سليم ... وبكرا بتشوف شو رح أعمل فيك يا فهيم
إجا الليل وحل ... وكان الإستاذ سليم ببيتو سهران عم يتابع مسلسل ... مسلطن مبسوط وعم يقرقع بأركيلة معسل، واللا بيرن تلفونو ... ومن كتر الأصفار برقم المتصل تغير لونو
أهلا يا باشا ... تحت أمرك يا بيك ... بخدمة سعادتك شبيك لبيك
ولك صاير عم تخبص يا سليم وعم تـتنمرد على أسيادك يا بهيم؟
ليش يا بيك، أنا زعلتك بشي؟
إنتي كيف بتتجرأ وتطرد زينة من الشركة ... أنا لما بعتها لعندك قلتلك زوزو من خاصاتي شو كنت عم إحكيك تركي؟
بعتذر يا بيك... بس هي عم....ءء
اسمعني يا دب ... إنتي ناسي أنا مين؟ واللا مفكر حالك صرت واصل يا تخين؟ إنتي ولا شي .. ومتل ما دعمتك حتى وصلت، قادر رجعك عالحديدة وإمسح فيك الأرض
له يا باشا دخيل إجريك...أنا خدامك وما بنساك. كلامك أوامر ... إنت بتأمر وأنا بس بقول حاضر
ليك يا سليم ... إنتبه على حالك بعملك بين الناس مهزلة ... من بكرا بترجًع زينة عالشغل ... وهيدا أمين الحيوان يللي عندك بتزتو برا يبيع فجل ... أنا ما حطيتها عندك تا تتبهدل يا سطل ... واوعا مرة تانية تحركش بوكر الدبابير والنحل ... فاهم يا فحل؟
سكر بوجو الخط وقلبو لسليم عم ينط من مطرحو نط، وحس حالو متل الدجاجة المنتوفة... واقع بورطة وكل وراقو مكشوفة، وصار يحاكي حالو ويقول: يخرب بيتك يا أمين ويا خيبتك يا سليم ... شو طلعت قصير النظر وغشيم
كيف بتفصلها وإنت ناسي دالقة حالها على مين وبتنام مع مين ...خلص من بكرا بصلح الوضع ... برجًع زوزو وبطرد أمين وبيرجع وضعي مع الباشا الكبير كتير عظيم
وتاني يوم هيدا اللي صار ... وحصلت زينة من الإستاذ سليم على إعتذار ... لأنو أمين من كفاءاتها كان خايف على حالو ومنها غار... منشان هيك كان ملفق عليها خبار خبار ... واستلمت زينة مركزو ومكتبو والسيد أمين طار ... من بعد ما إجالو إنهيار
إنو انتو هيك مبسوطين؟ انفش خلقكن واللا زعلانين؟ زعلانين على مين؟ على أمين واللا على سليم؟ بشرفكن لا يكون قلبكن على زوزو تخمين؟
والله عيب! مش هيك وعلى شاكلة هيك بيصير بالشركات؟ وبتلاقي أغلب الموظفين بنات، بغض النظر عن المهنية والكفاءات؟
مش زعلانين على شباب هالأيام المعترين، يللي عم يفتشوا على شغل دايرين؟ بالسرج والفتيلة ومش لاقيين؟
يمكن هلق في منكن مقهورين ... نسيتو سليم ونسيتو أمين ... وكل بالكن فيي أنا كاتب هالقصة المسكين. إنو العمى شو لئيم. شو غرضو من هالحكيات تخمين ؟! يخرب ديارو ما أصقلو لما ينمر ... وعلى سلوك بعض النسوان لما يسنتر
ولك آخ من هيك مسؤولين ومن هيك نساوين .... ويا حسرتي على الأوادم والأشخاص النضاف النزيهين ... خليكن هيك ماشيـين ... بالنهاية ما في شي بيضيع عند رب العالمين ... والعبرة بالخواتيم
1 Comments:
هايل يا أستاذ
:)) تحياتي ومنتظر زيارتك مدونتي
Post a Comment
Subscribe to Post Comments [Atom]
<< Home