لآلـــــــئ العـــــبر
لا تركُـن إلــى الدنيــا وزيــنَـتِها ولو ملًكتَ النجـومَ معَ الكـواكبِ
وحـظـُـكَ منـها كَـفـَـن يَحتويـــكَ وحُفـرةٌ ضيقةٌ رطبـةٌ الجـَـوانبِ
فأتـعـسُ النـاسِ وأغبـاهـمُ أبــداً من أفنى عُمرَه أسيرَ المَعــــايبِ
وهـذه الـــدارُ لا تَصــفو للـفـتى إن صفــا يـوم حُـف بالمَصـاعِبِ
بُـعداً لـِـــدُنيا يَــــزولُ نعيمُــــها وبِنــــاءُها صــائر إلى خَـــرائبِ
لا تجمع ِالمالَ حِرصاً لا تُفارقُهُ فإنمـا لـِغـيرِك جـمـعُ المكــاسـبِ
لا تكـن كـخائـفٍ دانــقاً يَخسـرُهُ يـروغُ لأجلـِــهِ كـرَوغ ِالثــعـالبِ
وتـَـراه لا يـأبَـه للدًيــنِ يُضَـيعُهَ لِيـــذودَ عن درهم ٍذودَ مُحــارِبِ
وما الديًـانُ بِـغـافل ٍعـنِ الـوَرى كُـــل سَيُسألُ يـــوماً ويُــحـاسَبِ
فالتمس ِالرًزقَ الحـلالَ من بابِهِ واقـنع بكَسبٍ مأمــون ِالـعَواقبِ
واطـمـعــنَّ بـنيـلِ كــلِ فـضــيـلةٍ والشًــرَ مـا استــطعتَ فـجـانــبِ
العقــلُ الراجــحُ زَينٌ لِـــصـاحِبِهِ العــلمُ يَــرفِـدُه وطـولُ التجـاربِ
لا تَغفَــلنً يومــاً غــدرَ الزمــانِ وهل يُؤمَنُ السًبعُ ذو المَخـــالبِ
فــــكم مـن عـين ٍتنـــامُ قـــريرةً وقد حِيكت لها خيوطُ العنــــاكبِ
وأعمى البَصيرةِ تُغرقُه الأوهـامُ يخوضُ البحـارَ من غيرِ قـــاربِ
والأريــبُ بالتـقى يطلبُ المعالي وتـقــوى اللهِ خـــــيرُ المـــراكـبِ
كــن حَـكيـــماً فـي أمـرِ نفسـِــكَ والــزم ِ الصًــبرَ عندَ النًـــــوائبِ
واحـكم بالـعدل ِإن وُلـًيتَ مَقامـاً لا تـكُـن للحــقً أعـدى مُـناصِـــبِ
ولا تُجـــادلِ الحَمـقى يَغـــلـبونكَ ويَــهـتكُ هَيـبتَـكَ لـدغُ العقــــاربِ
ولا تَـصحب مـن فَـشـــا جــهلُـه فـرُتبةُ الجـهلِ أدنـى الـمَراتــــــبِ
يُقــارَنُ المرءُ بـِمنْ يُـمـــاشيــهِ ويوصَـفُ بوصـفِ من يُصــــاحِبِ
لا تَـطـمع يومـــاً بــودِّ حَـســودٍ فَـلـهُ فـي وِدكَ شـــــرُ المَـــــــآربِ
ما الــصديقُ من صـادقكَ لسانُهُ وفِعــلُـهُ خلافُ قـــولِه الكـــــاذبِ
إن أصـابكَ خـيرٌ أقـبلَ مُسرعــاً وعـندَ الخُـطـوبِ أسـرعُ هــــــاربِ
أحسن إلـى النـاسِ تَملك قلوبَهم وصلةُ الأرحـامِ حـــقُ الأقــــــاربِ
واصـفح عـن أخيــكَ إذا مـا زلً كُـــن مُـسامِحاً عـاليَ المَنــاقـــــبِ
واحذرِ السًفــيهَ بالشًــرِ يَبــتديكَ والحِلـــمُ يُغــنـيكَ شـرَ المُشاغـــبِ
وَزِن ِ الكــلامَ إن كــنتَ نـاطِـقــاً وأصمت ما كـان الصمتَ يُـــناسِبِ
هـرَبَ الشبابُ وَلـى زمنُ الصِبـا والـيــوم كـالأمــسِ أسـرعُ ذاهـِـبِ
يــومُ الرًحـــيلِ طَلائِــعُهُ أطـلـًـت وَخَــبت أنـوارُ النًــجـومِ الثـًـواقـبِ
كلُ نـفسٍ رهـــينةٌ لما كَــــسَبـت فـطــوبى لِلَـبـيبٍ نفــسَـه يُــراقِــبِ
وحـظـُـكَ منـها كَـفـَـن يَحتويـــكَ وحُفـرةٌ ضيقةٌ رطبـةٌ الجـَـوانبِ
فأتـعـسُ النـاسِ وأغبـاهـمُ أبــداً من أفنى عُمرَه أسيرَ المَعــــايبِ
وهـذه الـــدارُ لا تَصــفو للـفـتى إن صفــا يـوم حُـف بالمَصـاعِبِ
بُـعداً لـِـــدُنيا يَــــزولُ نعيمُــــها وبِنــــاءُها صــائر إلى خَـــرائبِ
لا تجمع ِالمالَ حِرصاً لا تُفارقُهُ فإنمـا لـِغـيرِك جـمـعُ المكــاسـبِ
لا تكـن كـخائـفٍ دانــقاً يَخسـرُهُ يـروغُ لأجلـِــهِ كـرَوغ ِالثــعـالبِ
وتـَـراه لا يـأبَـه للدًيــنِ يُضَـيعُهَ لِيـــذودَ عن درهم ٍذودَ مُحــارِبِ
وما الديًـانُ بِـغـافل ٍعـنِ الـوَرى كُـــل سَيُسألُ يـــوماً ويُــحـاسَبِ
فالتمس ِالرًزقَ الحـلالَ من بابِهِ واقـنع بكَسبٍ مأمــون ِالـعَواقبِ
واطـمـعــنَّ بـنيـلِ كــلِ فـضــيـلةٍ والشًــرَ مـا استــطعتَ فـجـانــبِ
العقــلُ الراجــحُ زَينٌ لِـــصـاحِبِهِ العــلمُ يَــرفِـدُه وطـولُ التجـاربِ
لا تَغفَــلنً يومــاً غــدرَ الزمــانِ وهل يُؤمَنُ السًبعُ ذو المَخـــالبِ
فــــكم مـن عـين ٍتنـــامُ قـــريرةً وقد حِيكت لها خيوطُ العنــــاكبِ
وأعمى البَصيرةِ تُغرقُه الأوهـامُ يخوضُ البحـارَ من غيرِ قـــاربِ
والأريــبُ بالتـقى يطلبُ المعالي وتـقــوى اللهِ خـــــيرُ المـــراكـبِ
كــن حَـكيـــماً فـي أمـرِ نفسـِــكَ والــزم ِ الصًــبرَ عندَ النًـــــوائبِ
واحـكم بالـعدل ِإن وُلـًيتَ مَقامـاً لا تـكُـن للحــقً أعـدى مُـناصِـــبِ
ولا تُجـــادلِ الحَمـقى يَغـــلـبونكَ ويَــهـتكُ هَيـبتَـكَ لـدغُ العقــــاربِ
ولا تَـصحب مـن فَـشـــا جــهلُـه فـرُتبةُ الجـهلِ أدنـى الـمَراتــــــبِ
يُقــارَنُ المرءُ بـِمنْ يُـمـــاشيــهِ ويوصَـفُ بوصـفِ من يُصــــاحِبِ
لا تَـطـمع يومـــاً بــودِّ حَـســودٍ فَـلـهُ فـي وِدكَ شـــــرُ المَـــــــآربِ
ما الــصديقُ من صـادقكَ لسانُهُ وفِعــلُـهُ خلافُ قـــولِه الكـــــاذبِ
إن أصـابكَ خـيرٌ أقـبلَ مُسرعــاً وعـندَ الخُـطـوبِ أسـرعُ هــــــاربِ
أحسن إلـى النـاسِ تَملك قلوبَهم وصلةُ الأرحـامِ حـــقُ الأقــــــاربِ
واصـفح عـن أخيــكَ إذا مـا زلً كُـــن مُـسامِحاً عـاليَ المَنــاقـــــبِ
واحذرِ السًفــيهَ بالشًــرِ يَبــتديكَ والحِلـــمُ يُغــنـيكَ شـرَ المُشاغـــبِ
وَزِن ِ الكــلامَ إن كــنتَ نـاطِـقــاً وأصمت ما كـان الصمتَ يُـــناسِبِ
هـرَبَ الشبابُ وَلـى زمنُ الصِبـا والـيــوم كـالأمــسِ أسـرعُ ذاهـِـبِ
يــومُ الرًحـــيلِ طَلائِــعُهُ أطـلـًـت وَخَــبت أنـوارُ النًــجـومِ الثـًـواقـبِ
كلُ نـفسٍ رهـــينةٌ لما كَــــسَبـت فـطــوبى لِلَـبـيبٍ نفــسَـه يُــراقِــبِ
2 Comments:
100/10
ghassan. 3ebar w 7ekam ma7bouki 7atta eno kel beit byesslo7 eno yetd5ad wa7ado w yssir 7ekmeh bi 7add zeto. Sry yemken ett5atta ebde2 e3jebi fia w 2oul ena bteshbah wassaya el anbiye2 wl falesfeh. Raw3a ghassan. Bravo
هي مستمدة من الدين الحنيف لذلك هي جميلة وفيها من الحكم الشئ الكثير ولو أردت بيان ذلك لذكرت نظير كل بيت او شطر آية من القرآن أو حديثا
Post a Comment
Subscribe to Post Comments [Atom]
<< Home