شو هالحــالة يــا خـــالي
مقـــروف ... خلص المصروف ... وضعي منتوف ... بطلت معروف ... نسيتني الحروف ... مرمي بوسط الريح وعالصبر مشلوف
صاير راسي متل الملفوف .... ومخي متل المرطبان كأنو من جوا بالمقشة مشطوف ... حاسس حالي مستوي وقربت صير مقطوف... ناطر الرسالة الظنية يللي جوات المظروف .... لابد على وضعي ولوني بسببها مخطوف ... خايف من حفلة لا فيها عرسان تمشي تحت السيوف ... ولا فيها مواويل ولا غنا ولا دق دفوف ... فيها لعلعة رصاص وأصوات كلاشنكوف ... مدافع وهواوين وأنا يا حسرة مقصود و مقصوف
البلد كلو مكشوف ... حاسس حالي مش محمي وبيتي مش مسقوف ... لا بقا ينفع اتخبى بالطابق الأرضي ولا بالطابق الروف ... ما بقا معي مصاري حتى استأجر بعاليه أو بالشوف ... قلقان وقلبي مجلوف ... من أنواع المخاطر يللي الوطن فيها محفوف ... والبلد عم يطوف ... مش بس بالشتي كمان بالسلاح المرصوف ... المصفف عالرفوف ... أو يللي بالمخازن محشًى بالألوف
حاسس حالي متل الخروف ... بين الجدي والتيس اللي قرنو معكوف ... لا هيدا بيذوق ولا هيديك من حالو مكسوف ... واحد بالأذى مشغوف ... والتاني بالحقد معلوف
أخ يا عجزي ... وجي صار منقوف ... محرًك معي الروماتيــــز ولابس كلسات صوف ... ومعي حالة سك ركاب وضاربني وجع بالغضروف ... والديسك تاعبني وضهري شقفتين مشقوف ... من كتر الهم يللي عالغم معطوف... بعد ما نسيت شو أكلنا بالماضي ضروبي وشو أكلنا كفوف
حاسس حالي على الذل محدوف ... وإني مش مواطن ومن لوايح الشطب محزوف ... بلدنا ما عدنا أهلو صرنا فيه بس ضيوف ... ما عدت قادر أقعد مكتوف ... تعبت من الوقوف ... ع بواب السفارات متلي وأمتال هالمشهد صار مألوف ... ولك عطونا فيزا اعملوا معروف ... وتيكيت وان واي بلا رجعة، ما رح تتحسن الظروف ... بغبلي شي سنتين وبجي زيارة تا اتفرج وشوف ... و إسبتلكن كيف على هالبلد مش مأسوف
ليش على بعضنا مش عم نلوف ... العدل موقوف .... والظلم موصوف ... والاقتصاد منسوف ... والشعب مش منصوف ... وعلى شوية أمن وأمان ملهوف
يا عمي شبعنا من طبخاتكن لا بدنا من إيديكن نتبقًـط منسف ... ولا بدنا نتحلى لا بــبرازق ولا بــسنيورة ولا بــصفوف
Labels: القرار الظني
0 Comments:
Post a Comment
Subscribe to Post Comments [Atom]
<< Home