أحوال الناس والمجتمع

بدي احكي عالنسوان
أخضر بالخط العريض
وعلى الباغي تدور الدوائر
ديوان الشعر والأدب

لا تحزني يا نفس
خيانة الأصدقاء
أمثال وعبر لمن اعتبر
قصص غير شكل

قصة الفايسبوك
ما تخبرو حدا خلليها بيناتنا
سمعان بالضيعة
حتى لا ننسى

درس في تاريخ أميركا
الطائرة المصرية التي أسقطت
حذاء الكرامة بعشرة ملايين دولار
جديد التكنولوجيا

سوني اريكسون اكسبيريا
أشهر العاب لقذف بوش بالحذاء
مناقصتي الخلوي في لبنان
علم وفهم

حياتكن الخاصة...عالمفضوح
أسرار الشعوذة والتنجيم
احذروا الهكرة
فهرس المواضيع
والأبواب
غرائب وصور

خضار وفاكهة غريبة
أزياء من البالونات
غرائب اليو.أس.بي
كاريكاتور وفكاهة

ليلى والديب
أبو العبد لما يحكي أنكليزي
الفيلم المصري والمكسيكي

Mar 19, 2010

لغز طابة البينغ بونغ



كان يا ما كان بقديم الزمان ولد صغير إسمو سامي وأهلاتو كتير بيحبو. قلبهن معلق فيه كتير متل أي ولد بيكون وحيد إمو وأبو. وكان سامي بالدراسة دايما الأول على صفو. بالبناية يللي ساكنين فيها، كان عندهن جار ساكن بنفس الطابق الوج بالوج. وكان يحبو لسامي كتير كتير وبيعتبرو متل ولادو، وسامي كمان كان يحبو لهالجار وبيعتبرو متل والدو

كبر سامي وترعرع. ويوم اللي نجح بصف السرتفيكا وترفًع... جارو زارو حتى يهنيه بالنجاح وجبلو هدية، جوات علبة صغيرة مزركشة ومزينة بشرايط ملونة. فتح سامي الهدية، وتفاجأ لأنو العلبة كان فيها طابة بينغ بونغ. سامي كان ولد مهذب ولطيف وحاول يخفي استغرابو من هالهدية، وتشكر هالجارعلى طابة البنغ بونغ. سامي ما أخد وعطا بالموضوع. طيب وشو فيها إذا كانت الهدية طابة بينغ بونغ، شو المشكلة وتكون طابة بينغ بونغ

صار سامي شاب، ولما نجح بالبروفيه وأخد الشهادة، كان فرح جارو فيه كتير كبير، وبحفلة نجاحو، كان هالجار أول المدعوين. ولما فتح سامي الهدايا كلها، كانت مفاجأتو كبيرة من هدية الجار، لأنها كانت ... طابة بينغ بونغ. شو هالقصة ؟ شو قصة طابة البينغ بونغ، سامي ما ركب الموضوع براسو، بس ما كان إلو عين يسأل جارو، إنو ليش هديتني طابة بين بون، شو إلو على الزلمي، بيكفي إنو عطول بيزورهن وبيزوروه ودايما بيسألوعن أحوالو وعن دراستو وبيحكيلو قصص وخبريات كتيرة

نجح سامي بالبكالوريا، وكانت هدية جارو كالعادة طابة بينغ بونغ . سامي صار عندو قلق بسبب طابة البينغ بونغ، خاصة انو ما بعمرو لعب كرة طاولة ولا كان جارو من هواة هالرياضة، فليش عم يهديه طابة بينغ بونغ. ليش ما بيهديه مثلا ساعة أو قلم مون بلان، كاميرا أو حتى هدية رمزية متل كتاب أو ألبوم صور. في سر بالموضوع بس ما كان إلو عين يسأل جارو عن هالقضية، لو كان الجار بدو اياه يعرف، كان خبرو بنفسو

فات سامي على الجامعة وتسجل بكلية الزراعة، ولما تخرج بعد خمس سنين، قدملو جارو هدية ... متل العادة ... طابة بينغ بونغ. سامي كان رح يجن، جارهن كتير طبيعي وعقلو كتير سليم وإمكانياتو المادية منيحة، وولا مرة حس إنو في شي مش طبيعي بتصرفاتو، وما شايف منو إلا كل خير ومحبة وإهتمام، بس ليش طابة بينغ بونغ؟ هيدا اللي كان ما يعرفلو جواب

خطب سامي، وبلشت مسيرة حياتو الصعبة بكل همومها ومتاعبها، وكانت مفاجأتوعم تكبر وتزيد لما اهداه كمان لمناسبة الخطبة ... طابة بينغ بونغ. بقي سامي يفكر بالموضوع بس لا كان يلاقي جواب ولا مسترجي يسأل جارو عن هالسر ... سر طابة البنغ بونغ. وفجأة خطر ببالو فكرة لا عالبال ولا عالخاطر، وهي إنو جارو يمكن يكون مخبالو شي تمين بقلب طابات البينغ بونغ، ولام نفسو كيف ما فكر بهالشي كل هالسنين يللي مرقت من لما كان صغير. ركض سامي وبسكينة المطبخ، صار يفتح كل طابات البينغ بونغ، حتى يشوف أي نوع من المفاجأت كان جارو مخبالو جواتها، بس للأسف ... خاب ظنو. ما لقى شي بقلب طابات البينغ بونغ. كانت طابات كتير عادية وكل يللي بيجمع بينها إنها كلها من نفس الماركة وشغل الصين

سامي تابع حياتو بشكل طبيعي، أكيد مش رح يخلي موضوع طابة البينغ بونغ يأثرعلى حياتو ومستقبلو، وقرر يزت الموضوع ورا ضهرو ويخفف من حشريتو بخصوص سر طابة البينغ بونغ. ولما تزوج سامي كانت هدية الزواج من جارو كالعادة ... كمان طابة بينغ بونغ. سامي قرر يترك الموضوع من دون تحري، يعني بعد كل هالسنين هلق بدو يسأل جارو، الموضوع صار كتير قديم، ولو انو الموضوع أكيد أكيد في من وراه سر كتير كبير

مرت السنين، هالجار كبر بالعمر وعانى كتير من المرض، وكان سامي على طول بس يزور أهلو، كان يمر على هالجار ويشق عليه. وبيوم من الايام، كان وضع الجار الصحي كتير تعبان. وفجأة .. جمع الجار ولادو، وطلب منهن فورا يبعتو ورا سامي، لانو حاسس حالو عم يودع الدنيا وحا يفارقها عن قريب وبدو يخبر سامي شي مهم قبل ما يموت

لما وصلو الخبر، إجا سامي متل هباب الريح، وفات على الجار، يللي بدورو طلب من ولادو يتركوه مع سامي شوي على إنفراد. وعلى قد ما كان سامي متأثر بحالة الجار الصعبة، على قد ما كان موضوع طابة البينغ بونغ حاضر بذهنو، لأنو موضوع طابة البينغ بونغ ما بقى ينحمل أكتر وإذا ما عرف هالسر .. ره يطق قلبو فقع باقي عمرو

وبعد تردد كبير، شجع حالو سامي وبكل لطف سأل هالجار هالانسان الطيب الحنون عن يللي كان محيرو طول حياتو وقللو : عمو دخيلك عندي سؤال وحيد، يا ريت تجاوبني عليه بصراحة. أنا يا عمو لما نجحت بالسرتفيكا هديتني طابة بينغ بونغ، ولما نجحت بالبروفيه هديتني طابة بينغ بونغ، ولما أخدت البكالوريا كمان هديتي طابة بينغ بونغ ونفس الشي لما فتت عالجامعة، ولما تخرجت، ولما خطبت، ولما تزوجت كانت هديتك على طول طابة بينغ بونغ. شو سر طابة البينغ بونغ وليش كنت تهديني على طول.. طابة بينغ بونغ؟؟؟

قللو يا إبني يا سامي، رح قلك هلق شو سر طابة البينغ بونغ. أنا يا عمو.. كنت دايما إهديك طابة بينغ بونغ لأنو...........لأنو................لأنو......... يا حزين هالجار الطيب ما قدر يكمل كلامو....... مات. مات وضاع معو سر طابة البينغ بونغ

انو شو؟ زعلتو؟ إنو يسم بدنك يا غسان. إنو انتو بس يللي انسم بدنكن؟ يعني أنا ما انسم بدني كمان؟ أنو شرط تعرفو سر طابة البينغ بونغ. ما بيكفي القصة حلوة ومشوقة، ان عرفتو السر أو ما عرفتوه

هيدي القصة حكالي اياها إبن خالتي أنا وصغير، وما راحت القصة من بالي لحد اليوم ... رح طق يا جماعة دخيلكن، من وقتها وأنا عم فكر حتى أعرف سر طابة البينغ بونغ . بترجاكن .. إذا حدا منكن بيعرف... يفشللي خلقي ويخبرني


2 Comments:

At March 27, 2010 at 8:34 PM , Blogger illusions said...

Joli blog que je viens de découvrir, bonne continuation.
Une lectrice de la Tunisie.

 
At March 30, 2010 at 10:03 AM , Blogger غسان جوهر said...

Merci bien pour le support. ca me fait plaisir

 

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home