في أيبس من راسو لأبو العبد
هيدا أبو العبد على القهوة كان قاعد عم يقسم على أصحابو ويحكيلن عن مزاياه وصلابتو بمواقفه
كان عم يحكيلهن انو أيبس من راسو هو ما في، وانو هو إذا أخد قرار ما بيتراجع شو ما صار، قلهن أنا مثلا بنهار عرسي من اربعين سنة، اختلفت انا ومرتي على موضوع، هي وقتها كان بدها تربيني من أول ليلة، فأنا حردت وقلتلها وينك ولي، أنا من هلق ورايح رح جازيكي وما بقا رح اتعاطى معك بالخالص، بدي ربيكي، عم تكبري راس عليي ولي؟
ومن وقت يا شباب ما أخدت هالموقف ما عدت تعاطيت معها ابدا، وزبلتها وما عدت حكيت معها ولا قربتلها، بفوت عالبيت أمير وبطلع وزير
قالولو يا أبو العبد شو عم تحكي. أبدا ما بتتعاطى معها ولا بتحكي معها من أربعين سنة لهلق؟ بيصير؟
قلهن ولا بحكي معها ولا بتعاطى معها نهائي شو قصتكن ؟ شو مش مصدقين؟
قالولو يا أبو العبد شو عم تحكي انتي ، شو عم تمرقها علينا؟ ما صار عندك ست ولاد وبعدك عم تقول ما بتتعاطى معها ولا بتحكيها ولا بتقربلا ؟
قلهن يا جماعة، أي ست ولاد معي خبر بس ولا بعمري سألتها منين
0 Comments:
Post a Comment
Subscribe to Post Comments [Atom]
<< Home