أحوال الناس والمجتمع

بدي احكي عالنسوان
أخضر بالخط العريض
وعلى الباغي تدور الدوائر
ديوان الشعر والأدب

لا تحزني يا نفس
خيانة الأصدقاء
أمثال وعبر لمن اعتبر
قصص غير شكل

قصة الفايسبوك
ما تخبرو حدا خلليها بيناتنا
سمعان بالضيعة
حتى لا ننسى

درس في تاريخ أميركا
الطائرة المصرية التي أسقطت
حذاء الكرامة بعشرة ملايين دولار
جديد التكنولوجيا

سوني اريكسون اكسبيريا
أشهر العاب لقذف بوش بالحذاء
مناقصتي الخلوي في لبنان
علم وفهم

حياتكن الخاصة...عالمفضوح
أسرار الشعوذة والتنجيم
احذروا الهكرة
فهرس المواضيع
والأبواب
غرائب وصور

خضار وفاكهة غريبة
أزياء من البالونات
غرائب اليو.أس.بي
كاريكاتور وفكاهة

ليلى والديب
أبو العبد لما يحكي أنكليزي
الفيلم المصري والمكسيكي

Sep 27, 2010

وعلى شِكلو شكشِكلو


إمرأة محترمة أعرفها، توجهت لإدارة مدرسة ولدها، لطلب تخفيض للقسط المدرسي، على حسب ما جرت عادة تلك المدرسة، من مراعاة الأوضاع المادية لأهالي بعض الطلاب

أقلتها السيارة إلى مركز تلك المدرسة وانتظرها السائق قليلا ريثما تنهي ملأ الاستمارة الخاصة بطلب الاسترحام. وفي مكتب المسؤول الاداري المخول البت في الطلب، جلست تلك السيدة تملأ الإستمارة. وأثناء تلك الدقائق القليلة، رن جرس هاتفها الخلوي، في وقت مضى، كان فيه الخلوي مرتفع الثمن بعض الشئ. من المتصل؟ إنه السائق المنتظر عند باب المدرسة. وعلى مسمع ذلك الاداري أجابت السائق : أنتظرني ... دقائق وأنتهي

أنهت السيدة ملأ الإستمارة، ليمضي بها السائق في طريقه

أيام مضت، وعلمت السيدة أن الطلب قد رُفض خلافا للمتوقع.عرفت السيدة سبب الرفض، من قريب لها في تلك المدرسة. فقد أخبرها أن ذلك المسؤول، أوضح له السبب قائلا: حضرت تلك السيدة في أبهى حلة، وفي يديها وعنقها تراصت مجموعة من المجوهرات والحلي من ذهب وألماس. أوصلها سائقها الخاص وانتظرها عند باب المدرسة، كما أن لديها هاتفا خلويا وخطا خلويا. ما أوقحها من إمرأة، كيف تتجرأ وتطلب تخفيضا لقسط ولدها، وهي على حالة ظاهرة من الثراء والنعيم

فوجئت تلك السيدة بفظاظة ذلك المدعي، فهو يقع فيها ويتهمها بالإحتيال والوقاحة ويتندر بالحديث عنها وعن قصتها، غامزا من قناة فطنته الظاهرة وبديهته ودقة ملاحظته وسلامة قراره في رد طلب الاسترحام. السائق ما كان إلا أحد أقرباء تلك السيدة، لقيها صدفة في الطريق، وعرض عليها أن يوصلها بطريقه إلى المدرسة فركبت معه. أما الحلي والمجوهرات من الألماس والذهب فما كانت إلا حليًا زائفة "فوبيجو" كعادة أغلب نساء اليوم، يعمدن إليه لرخصه استعاضة عن الغالي والنفيس، لعدم قدرتهن في هذا الزمن على اقتناءه

وأما الهاتف الخلوي فقد ربحه زوجها بالقرعة في إحدى المسابقات فأهداه لها وأما الخط الخلوي الذي فيه، فكان من الخطوط المسبقة الدفع، الذي تركته لها أختها قبيل سفرها إلى بلد إقامتها خارج البلاد. وما في الاستمارة التي تركتها إلا شرحا لوضع إجتماعي يستدعي نوعا من الدعم

نعم لو تنبهت هذه السيدة، المتجملة بالستر وأرادت أن تظهر على غير حقيقتها بغية ضمان حصولها على تلك المساعدة لنكثت شعرها بدهاء ولارتدت أبشع ما عندها من ثياب، وتجردت من أي زينة. ولعلها أيضا ذرفت شيئا من الدموع على طلب الاسترحام، لتضع نقاطا على حروف تثبيت الحصول على الموافقة

المغزى من هذه القصة الحقيقية، أن يراقب كل منا نفسه، فلا يظنن أن لديه من الحكمة والحنكة ما يفوق ما عند غيره من الناس بكثير، وليتحلى بحسن الظن وليمسك عليه لسانه من الوقوع في أعراض الناس واتهامهم بالغش والخداع. لقد كان حريا بذاك المسؤول "الفِـتِـح" أن يرى بنفسه سيارة السائق المتواضعة، فمن لديه سائق وسيارة لا تكون سيارته رينو 5 مثلا، كما أن من يبدو له نحو نصف كيلو من " الفوبيجو" ذهبا، من عيار أربع وعشرين قيراطا، لهو بحسب التعبير الدارج " مجدوب"، وما أكثر من هم في موقع القرار اليوم، ينطبق عليهم هذا الوصف، قليلو دراية وحنكة، قليلو حكمة وفطانة، وهم لا يرون في أنفسهم، إلا حماة للمجتمع وصمام أمانه

فما رأيك أيها القارئ؟ وماذا لو كنت مكان ذاك المسؤول؟ هل كنت لتحكم بحكمه؟ على 

قولة أبو شاكوش بمسلسل "باب الحارة" .... خــــــود وأعطــي

1 Comments:

At October 2, 2010 at 6:48 AM , Anonymous Theresia Eid said...

aghlab el aw2et mne7koum men doun ma 'nekhoud w na3te' aw men doun ma nchouf el soura l7a2i2iye. men el mafroud nedrous el wade3 abel ma netekhiz el arar..

 

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home