أسيــــر الهـــوى
هـوى القلبُ حُبـــاَ مُذ رأتـكِ المُـقلُ كأنما القـــلبُ بسهمِ الـعينِ يتـصِلُ
في ظِـل شـذاكِ طــــابَ لِيَ المَقــامُ وإليكِ منَ الـوجدِ الأشواقُ ترتَحـلُ
يــا أهـلَ جِـواري مــا عِـلةُ الــــدارِ هجرتُمُ الـدارَ وأنـــا بِوصلِكُم أمِـلُ
آلــمني مـنـكِ الهَــجـــرُ ســـاكِـنتـي ما عادَ ليلي بِضَوءِ البدرِ يَكـتَملُ
صب بغيرِ هَـواكِ مـا كنــتُ أنشَـغلُ طيـفُكِ أعـــانقُ وأشجـَـاني تَحتـفلُ
أسيــرُ حُــسنِكِ فـي هَــــواكِ مُـقـيـدٌ الفِـراقُ لوًعَـني والـكَبدُ يــشتَـعِـلُ
كيف أنعَـمُ وقـلـبي مَـعــكِ مُســــافرٌ وحُـبك عندي مُقيــم ليسَ ينـتَــقلُ
غــريق في بـحرِ الهيــــامِ يــــائِسٌ سـواكِ من يُنـقِذُ من اليم وينتشِــلُ
عَـلـــيل يَـشـكـــو إليـــكِ جِــراحَـــهُ بـغـيرِ دَواكِ كيفَ الجـراحُ تـنــدمِلُ
القلبُ من الجَــوى ما عــادَ يَـحتمِلُ والدمعُ فـاضَ كَسَيلِ المَاء يَنهَمِــلُ
غابَ الحَبيبُ وعَـينُ الشـوقِ تَرقُبُهُ أرنــو لِدارِهِ فمـا يدنــو ولا يَــصِلُ
كم مـن عـــاشـقٍ أضـنَـــاهُ الأمَـــلُ بـِوَصلِ الحـبـيــبِ بمــرآهُ يكتـــحِلُ
صــاحٍ هـل رأيــتَ كاليــومِ مُتــيمـاً يترنًحُ من غيرِ كـأسٍ ضــائعٌ ثَمِـلُ
كـم عَـرفَ الـدًهرُ من قـتــيلِ هَــواهُ كـم بــالهــوى مُعَـذبــون قـد قُـتـلوا
مـا لي على البُـعـدِ صـبرٌ مُعـــذًبــتي ذلـيلٌ بـبـابِ دارِك أدعـو وأبتَـهـــلُ
في ظِـل شـذاكِ طــــابَ لِيَ المَقــامُ وإليكِ منَ الـوجدِ الأشواقُ ترتَحـلُ
يــا أهـلَ جِـواري مــا عِـلةُ الــــدارِ هجرتُمُ الـدارَ وأنـــا بِوصلِكُم أمِـلُ
آلــمني مـنـكِ الهَــجـــرُ ســـاكِـنتـي ما عادَ ليلي بِضَوءِ البدرِ يَكـتَملُ
صب بغيرِ هَـواكِ مـا كنــتُ أنشَـغلُ طيـفُكِ أعـــانقُ وأشجـَـاني تَحتـفلُ
أسيــرُ حُــسنِكِ فـي هَــــواكِ مُـقـيـدٌ الفِـراقُ لوًعَـني والـكَبدُ يــشتَـعِـلُ
كيف أنعَـمُ وقـلـبي مَـعــكِ مُســــافرٌ وحُـبك عندي مُقيــم ليسَ ينـتَــقلُ
غــريق في بـحرِ الهيــــامِ يــــائِسٌ سـواكِ من يُنـقِذُ من اليم وينتشِــلُ
عَـلـــيل يَـشـكـــو إليـــكِ جِــراحَـــهُ بـغـيرِ دَواكِ كيفَ الجـراحُ تـنــدمِلُ
القلبُ من الجَــوى ما عــادَ يَـحتمِلُ والدمعُ فـاضَ كَسَيلِ المَاء يَنهَمِــلُ
غابَ الحَبيبُ وعَـينُ الشـوقِ تَرقُبُهُ أرنــو لِدارِهِ فمـا يدنــو ولا يَــصِلُ
كم مـن عـــاشـقٍ أضـنَـــاهُ الأمَـــلُ بـِوَصلِ الحـبـيــبِ بمــرآهُ يكتـــحِلُ
صــاحٍ هـل رأيــتَ كاليــومِ مُتــيمـاً يترنًحُ من غيرِ كـأسٍ ضــائعٌ ثَمِـلُ
كـم عَـرفَ الـدًهرُ من قـتــيلِ هَــواهُ كـم بــالهــوى مُعَـذبــون قـد قُـتـلوا
مـا لي على البُـعـدِ صـبرٌ مُعـــذًبــتي ذلـيلٌ بـبـابِ دارِك أدعـو وأبتَـهـــلُ
2 Comments:
يا سائلًا هوًى الهَوى في عَينيكَ يَكتَحلُ
لبَهاكَ تَبتَهلُ الرّؤى لحُبّكَ الفؤادُ يَتَهلّلُ
عَن غُربتي لي رُجوعٌ وَفي عَودتي لكَ وَصلُ
قد نالَ منّي هواكَ وَالوجدانُ نَوّالُ
حَسبتُ النّوى يَشفي دَمعًا يَسيلُ
حَسبتُ الهَوى في حُبّكَ لُعبةً
فكانَ كالعقدِ في الجيدِ يَكتَملُ
كالسّوار في المِعصَمِ يُسَلسِلُ
أشجاني نَديمُ هواكَ يَشدو فتَبرأُ العِلَلُ
تَعبُرُ مَجاري الفؤاد تَستَوطنُ ولا تَرحلُ
تأنسُ المَقامَ فتُؤنسُ الظّلامَ وتَبتَهلُ
يا مُهجَتي إليكَ الرّوحُ والجَوارحُ تَرتَحلُ
إلى الدّفء إلى الثّلج في فؤادك يَشتَعلُ
بوحك رائع غسان صديقي بوركت أنفاسك ومشاعرك الزاخرة أدبًا وعشقًا .. تحياتي لقلمك
شكرا لك أيتها الصديقة ندى على جوابك الشعري الرائع. شكرا على هذه الهدية وعلى هذا الرد في ذلك الوقت القياسي. أسعد الله أوقاتك
Post a Comment
Subscribe to Post Comments [Atom]
<< Home